محاولات جديدة من دولة الاحتلال الإسرائيلى فى تغيير الحقائق والتنصل من مسئوليتها تجاه فلسطين والتى من المفترض أن تكون مسئولة عنها مسئولية كاملة بصفتها دولة محتلة لها، وذلك خلال جلسات محكمة العدل الدولية بعد أن زعمت أن مصر هى المسئولة عن منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة،، والتسبب فى إحداث المجاعة للشعب الفلسطينى فى القطاع المحاصر، إلا أن التاريخ فى هذه الأيام لا يكتبه فقط المنتصرون، ولكن تسطره الحقائق المعلنة عبر مواقع التواصل الاجتماعى والصحف وقنوات التلفزيون المتعددة، لتثبت كذب ما ادعاه الجانب الإسرائيلي
وكانت جميع الوفود الأممية ورؤساء وقادة الدول من مختلف دول العالم ممن زاروا معبر رفح البرى من قبل، قد شاهدوا بأعينهم أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصرى، وتابعوا مئات من شاحنات المساعدات المصطفة فى مدينة رفح، فى انتظار دخولها إلى القطاع، وذلك بسبب التعنت الإسرائيلى والتباطؤ فى إدخال المساعدات لاشتراطها تفتشيها قبل دخولها لغزة باعتبارها قوة احتلال للقطاع.
وكان أبرز الحضور إلى المعبر أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية والتى وجهت الشكر لمصر على الجهد والعمل الذى تقوم به لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
و أشادت "أورسولا فون ديرلاين" رئيسة المفوضية الأوروبية بالدور المصرى المهم لإرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، متابعة: "نشكر مصر على استقبال المصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة
واعتبرت أوروسولا فون ديرلاين -فى تدوينة لها عبر حسابها على منصة " إكس"- عقب تفقدها مطار العريش، إيصال هذه المساعدات الإنسانية شريان الحياة الذى تشتد الحاجة إليه للمدنيين فى قطاع غزة.
وأعربت أورسولا فون عن امتنانها الشديد للرئيس السيسى لدعوتها للقدوم إلى مصر ومشاهدة عمليات المساعدات الإنسانية هنا فى العريش ومعبر رفح الحدودى.
كما أعربت رئيسة المفوضية عن شكرها للسلطات المصرية لضمان السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة عن طريق رفح مضيفة أن مصر قدمت بالفعل خط الحياة لغزة وأن الاتحاد الأوروبى يؤيد هذا الأمر للتعامل مع الاحتياجات الإنسانية فى غزة،وأن مصر بالفعل من كبار المانحين للشعب الفلسطيني
فيما أشاد جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، بإعلان مصر أن معبر رفح سيظل مفتوحًا، وبدعوة القاهرة لتوصيل المساعدات الإنسانية الدولية إلى قطاع غزة عبر مطار العريش.
وفى وقت سابق أمس، اتهم بوريل، الحكومة الإسرائيلية بخرق القانون الدولى، إذ فرضت حصارًا كاملًا على قطاع غزة ردًا على هجوم نفذته المقاومة الفلسطينية على تل أبيب.
كما شدَّد رئيسُ الوزراء البلجيكى ألكسندر دى كرو على ضرورةِ إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأشار دى كرو إلى أن إرسالَ المزيد من المساعدات، يتطلبُ فتحَ معابرَ من الجانب الإسرائيلى وليس من مصر فقط.
وقال ألكسندر دى كرو رئيس وزراء بلجيكا، أنه يجب على إسرائيل احترام القانون الإنسانى الدولى، وفتح معابر أخرى لإدخال المساعدات لقطاع غزة.
وأشار رئيس وزراء بلجيكا، إلى أن مصر لعبت دورًا محوريًا فى إجلاء 100 مواطن بلجيكى من غزة،.
وفى زيارة المستشار الألمانى أولاف شولتز، لمعبر رفح أكد شولتز على التعاون مع مصر من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بأقصى سرعة ممكنة، حيث أن السكان هناك بحاجة للمياه والغذاء والأدوية.
كما كان أبرز الحضور أنالينا بيربوك وزيرة خارجية ألمانيا، والتى شددت أثناء زيارتها على ضرورة فتح المعابر مع قطاع غزة وإدخال المساعدات بشكل أسرع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة