"الأونروا": القصف المستمر بغزة أدى إلى أكبر تهجير للشعب الفلسطينى منذ 1948

الإثنين، 15 يناير 2024 10:05 ص
"الأونروا": القصف المستمر بغزة أدى إلى أكبر تهجير للشعب الفلسطينى منذ 1948 فيليب لازاريني
كتبت حنان محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن القصف المستمر في جميع أنحاء قطاع غزة أدى إلى أكبر تهجير للشعب الفلسطيني منذ عام 1948.. حيث أصبحت ملاجئ الأونروا مكتظة بالنازحين الذين يفتقرون إلى كل شيء، من الطعام إلى النظافة إلى الخصوصية، وهم يعيشون في ظروف غير إنسانية فيما تنتشر الأمراض وتقترب المجاعة بشكل سريع.

وأضاف "لازاريني" ، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أنه وعلى الرغم من النداءات المتكررة، لا يزال وقف إطلاق النار الإنساني غير ساري المفعول، فيما أدى فصل الشتاء لمفاقمة تدهور ظروف الحياة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في العراء.

وأكد "لازاريني" أن الحرب الإسرائيلية على قطاع عزة، أثرت على جميع سكان القطاع البالغ عددهم مليوني شخص، حيث يتم قصف المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك منشآت الأونروا والمستشفيات، في "ازدراء" منتظم للقانون للإنساني الدولي.

ودعا لتمكين التسليم الآمن للغذاء والدواء و الماء والمأوى من أجل استعادة قيمة الحياة البشرية بعد 100 يوم من الحرب والتهجير في غزة .. قائلا "إن جسامة الموت، والدمار، والتهجير، والجوع، والخسارة، والحزن تلطخ إنسانيتنا المشتركة وكأنها 100 عام".

وأضاف "لازاريني" أن محنة الأطفال في غزة مأساوية بشكل خاص، حيث عانى جيل كامل من الأطفال من الصدمة وسيحتاج لسنوات حتى يتعافى، تعرض الآلاف للقتل، والتشويه واليتم، كما حرم مئات الآلاف من التعليم، إن مستقبلهم في خطر، مع عواقب بعيدة المدى وطويلة الأمد".

وتابع قائلا "إن الأزمة في غزة هي كارثة من صنع الإنسان، وتفاقمت بسبب اللغة اللاإنسانية وكذلك استخدام الغذاء والماء والوقود كأدوات للحرب".. مشيرا إلى أن العملية الإنسانية في القطاع من بين أكثر العمليات تعقيدا وتحديا في العالم وسط عدد لا يحصى من العقبات التي تحول دون التوزيع الآمن والمنظم للمساعدات.. مؤكدا في الوقت نفسه أن المساعدات الإنسانية وحدها لن تكون كافية لعكس المجاعة التي تلوح في الأفق.

وشدد المفوض العام على ضرورة توفير الحماية للمدنيين وقال: "لقد حان الوقت لاستعادة قيمة الحياة البشرية".. مؤكدا مقتل العديد من العاملين في مجال الإغاثة، بمن فيهم 146 من الأطقم العاملة في الأونروا، جنبا إلى جنب مع الأطباء والصحفيين والأطفال فلم يسلم أحد ، وتم هدم أحياء سكنية بأكملها وأماكن عبادة ومبان تاريخية، مما أدى إلى القضاء على قرون من التاريخ والحضارة وذكريات الناس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة