"هيكل ..الوجه الآخر" كتاب جديد للكاتب الصحفى عادل السنهورى بمعرض الكتاب

الثلاثاء، 16 يناير 2024 03:05 م
"هيكل ..الوجه الآخر" كتاب جديد للكاتب الصحفى عادل السنهورى بمعرض الكتاب هيكل الوجه الآخر
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر كتاب جديد للكاتب الصحفى الزميل عادل السنهورى بعنوان " هيكل .. الوجه الآخر"، يتناول فيه تفاصيل حياة الأستاذ الكبير الراحل محمد حسنين هيكل بعيدا عن السياسة وعلاقته بالفن والفنانين والشعراء والأدباء وموقفه من الدين والحب وقصة أول علاقة حب له وعلاقته بالرياضة وكرة القدم.

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

ويطرح الكاتب عادل السنهورى تساؤلات عديدة دارت وتدور في ذهن كثيرين عن الوجه الآخر للأستاذ محمد حسنين هيكل الرجل الذي ساهم فى صياغة السياسة وصناعة الصحافة على مدى 70 عاما ..مَن هو؟ وأين تربَّى؟ وإلى أي طبقة اجتماعية ينتمي؟ وماذا دَرَسَ؟ وما هي أكلاته ومشروباته المفضلة؟ وأين عاش؟ وماذا كان يقرأ وكيف كان يكتب؟ وماذا عن تفاصيل حياته اليومية؟ وهل كان يحب السينما ويستمع للغناء؟ مَن هم أصدقاؤه؟ هل السياسيون وكبار الكتاب فقط، أم كان له أصدقاء خارج هذا الوسط؟ وما مساحة الحب والحزن في حياته؟

يقول السنهوري عن الكتاب :" لولا دروب السياسة الشائكة والصعبة وجاذبية الصحافة و عشق متاعبها لأصبح محمد حسنين هيكل أشهر كاتب عربي منذ منتصف القرن العشرين وحتى رحيله في فبراير أو " الأستاذ" كما اعتاد محبوه وأصدقاؤه أن يلقبونه دائما، شاعرا معروفا أو أديبا كبيرا أو ناقدا فنيا لامعا أو حكاءً من كبار الحكائين في زمنه.

قال عن نفسه ذات مره أنه " شاعر مظلوم" ولذلك من كان من أقرب أصدقاءه كامل الشناوي ومحمود درويش و حفظ أكثر من 10 ألف بيت من الشعر القديم والحديث..!

في الفن كان أول فنان عرفه هو نجيب الريحاني وميمي شكيب الذي أبدى أمامها خجلا أحمرت له خدود وجه... وعندما كتب عن إحدى مسرحيات الريحاني كانت المفاجأة أن نصحه الفنان الكبير بالابتعاد عن الفن...فلماذا كانت هذه النصيحة الغريبة ؟!

ربطته صداقة بعمر الشريف وفاتن حمامة ويوسف شاهين وعادل امام وأحمد زكي .. ذات يوم فاجأ " الزعيم" بمكالمة تليفونية ..." ألو الأستاذ عادل ....أنا محمد حسنين هيكل" فماذا كان رد عادل امام وكيف بدأت الصداقة بينهما..؟

سر زيارة هيكل للفنان أحمد زكي في المستشفى وبماذا نصحه والحوار الذي دار بينهما..؟

أم كلثوم كانت من أقرب وأعز أصدقاءه وأحبها أكثر من الموسيقار محمد عبد الوهاب حتى أنه سمح لها أن تجرى معه حوارا مطولا في سابقة نادرة لم تتكرر مع فنان آخر وكاتب صحفي وسياسي بقيمة " الأستاذ" ..يحكي هيكل عن علاقته القوية بالست وتفاصيل حب صديقه ناصر لها ولأغانيها وأحب أغنية لأم كلثوم  الى قلب هيكل

علاقته بالعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ بلغت ذروتها مع صعود نجم حليم ولا ينسى يوم الهدية التي أهداها العندليب الى الزعيم عبد الناصر ونصحه بألا يكررها مرة ثانية حتى لا يغضب ناصر ومع ذلك وصف صوته بأنه " نبرة حنان في وسط ضجيج عال"

ذات يوم اصطحبه أحمد بهاء الدين الى احدى الفنادق التي يغني فيها المطرب الشعبي أحمد عدوية ولم يرفض هيكل وذهب ليستمع الى عدوية وهو يغني " السح الدح امبو..ادي الواد لأبوه"...وضحك سويا لان عدوية " كان عنوان للمرحلة الجديدة في السبعينات" ..!!

الدين في حياته يمثل عامود أساسي في مكونه الثقافي بسبب نشأته في الحسين ..فهل حفظ هيكل القرآن الكريم ومن هم قراءه المفضلين في مصر ..ولماذا سأله ناصر " انت متدين يا هيكل" فماذا كان موقف هيكل من الدين ... هل كان رومانسيا و" محبا وعاشقا" ...علاقته بزوجته  وهل أحبها ..؟ وعلاقته بأولاده الثلاثة ..؟ وطقوسه في الكتابة بين جدران مكتبه

أمور كثيرة وخبايا لا يعرفها الكثيرون عن الكاتب الكبير الراحل محمد حسنين هيكل بعيدا عن السياسة بحث عنها الكاتب الصحفي المصري عادل السنهوري في كتاب جديد صدر عن " دار النخبة للنشر والتوزيع" بمناسبة معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الجديدة يوم 24 يناير الجاري.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة