وأشارت الخارجية التونسية ـ فى بيان الأربعاء ـ إلى أن الوزير سيسعى، خلال مشاركته في القمتين، إلى وضع مسألة تكثيف الضغط الدولي؛ من أجل وضع حد فوري للعدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني الباسل إلى جانب توحيد الجهود من أجل إصلاح المنظومة المالية الدولية.

ومن المقرر أن يلتقي وزير الشؤون الخارجية التونسى مع عدد من نظرائه لتعزيز التشاور السياسي وبحث سبل دفع التعاون الثنائي وربط مزيد من الشراكات خاصة على المستوى القارى.

اعتبرت الخارجية التونسية، أن القمتين تشكلان إطارا مناسبا للتعاطي مع التحديات العالمية المشتركة التي تواجهها دول الجنوب، والتباحث بشأن الحلول الكفيلة بتحقيق التنمية المستدامة للجميع، ووضع رؤية جديدة لتعزيز تعددية الأطراف والتعاون الدولي والتضامن البينى.