ينظر خلال الشهر الجاري، طعن سفاح الجيزة، على حكم إعدامه في واقعة قتل زوجته فاطمة زكريا، والتي قتلها داخل شقة الزوجية بالمريوطية فيصل قبل نقلها لشقة المقبرة بمنطقة بولاق الدكرور.
في يوم 21 يوليو 2015، قرر السفاح قتل زوجته بعد أن أصبحت تشكل تهديدا له، فالمجني عليها تأكدت أن المتهم هو من قتل صديق عمره المهندس رضا عبد اللطيف، بعد سماعها مكالمة كان يجريها السفاح مع شخص يخبره بانه تخلص من المرحوم رضا.
فكر المتهم في حيلة شيطانية لنقل جثة زوجته التي قتلها عن طريق وضع السم في العصير ثم خنقها للتأكد من وفاتها، فالجريمة حدثت في شقة الزوجية داخل عقار بمنطقة الكوم الأخضر بالمريوطية فيصل ومكان شقة المقبرة في شارع ترعة عبد العال ببولاق، فبينهم مسافة تتجاوز الـ 7 كيلو متر تقريبا.
"السفاح"، خطط ودبر وخطر في فكرة، وهي وضع زوجته في "ديب فريزر"، ويقنع عمال بانه يريد نقل لحوم من داخل شقة لشقة بالطابق الأرضي بشارع ترعة عبد العال "شقة المقبرة"، وبالفعل تخطيطه للجريمة حدث كما خطط.
وبعد وصول جثة زوجته أخرج جثتها ودفنها في شقة المقبرة.
