قال محمد نصر الدين، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات، إن الشركة تستخدم العديد من الأنظمة والتجهيزات المستوردة من الخارج لتطوير شبكة البنية التحتية للاتصالات في مصر، ولذا فأن أي زيادة في سعر صرف الدولار أمام العملة المحلية يمثل زيادة في تكلفة تطوير الشبكة، كما تواجه الشركة أعباء إضافية في التكلفة بعد زيادة أسعار الكهرباء.
أضاف "نصر الدين"، خلال كلمته فى مؤتمر صحفي اليوم الخميس، بمقر الشركة المصرية للاتصالات بالقرية الذكية، بمناسبة حصول الشركة على رخصة خدمات الجيل الخامس، أن الشركة المصرية للاتصالات تواصلت مع العديد من المصنعين في مصر لتصنيع الأنظمة المستخدمة في تطوير البنية التحتية للاتصالات محليًا منها كابلات الألياف الضوئية.
وتابع أن الشركة تعاقدت على الاستحواذ على كامل إنتاج مصانع كابلات الألياف الضوئية في مصر لعدة أعوام، ونشجعها على زيادة الإنتاج، كما نتشاور مع الجهات الحكومية لجذب مصنعين لزيادة الإنتاج المحلي من الكابلات لتوفيرها محليًا بدلًا من استيرادها من الخارج مما يوفر تكلفة تطوير شبكة "المصرية للاتصالات".
أشار "نصر"، إلى البنية التحتية التي توفرها الشركة المصرية للاتصالات لمراكز البيانات لضمان تقديم أفضل خدمة للعملاء، منها مولدات كهرباء احتياطية لضمان استدامة الخدمة حال انقطاع التيار لفترات طويلة، وأحدث أنظمة التبريد المركزية، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن معظم تجهيزات البنية التحتية لمراكز البيانات يتم استيرادها من الخارج، ونجرى مفاوضات للتعاون مع شركات لتصنيعها محليًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة