استعادة التوزان..
تعويض نتيجة مواجهة المواجهة الأولى..
الحفاظ على فرص وحظوظ الاستمرار في المنافسة ..
ظروف معاكسة يعيشها المنتخبين الكبيرين - جراء هزيمة البلاك ستارز أمام الرأس الأخضر وتعادل الفراعنة أمام موزمبيق - صنعت من مباراة مصر وكوت ديفوار حمل ثقيل على الفريقين، وخلفت دوافع كثيرة للمواجهة التي باتت أشبه بتحديد المصير، بعدما أصبح لابديل عن الفوز لكلا المنتخبين حتى لا يكتب لأحدهم وداع مفاجئ ومبكر للكان.
نتيجة مباراة مصر وغانا اليوم بالجولة الثانية من دور المجموعات بكأس أمم أفريقيا 2023، ربما تحسم إلى حد كبير مصير المنافسة بالمجموعة الثانية التي تضم أيضا الرأس الاخصر المتصدر وموزمبيق صاحب النقطة الوحيدة، وإن كنت أتوقع تأجيل تحديد أصحاب المركز الأول والثانى في المجموعة للجولة الأخيرة.
مع كامل الاعتراف بأسم وتاريخ منتخب غانا، لكن مواجهته لمنتخب مصر لا تجعل في الوقت الحالي منه منافسا مخيفا يناسب تاريخه الكبير، حيث يعيش النجوم السمراء أسوا مراحله الفنية الفترة الحالية في ظل سوء النتائج التي يعانى منها فى كافة المسابقات وتعرض لخسائر أمام منتخبات عير مصنفة مثل جزر القمر، وكذا تعادل مع أنجولا ومدغشقر وجمهورية إفريقيا الوسطى، ليصاب الفريق صاحب التاريخ القارى الطويل بهزة تجعله عرضه للهزيمة أكثر من حظوظه في الفوز بصرف النظر عن المنافس، بدليل هزيمته الأخيرة أمام الرأس الأخضر في الجولة الأولى.
لا نريد أن نؤكد من هذا سوي أن فوز منتخب مصر علي غانا، أمر متوقع وطبيعي في ظل الفارق الفني بين المنتخبين في الوقت الحالي، ولا يحتاج الفراعنة سوى الهدوء والتركيز مع العزيمة والإصرار من لاعبينا على الفوز والتخلص من التراخى الذى شاب أداء عدد كبير من اللاعبين خلال المبارة السابقة أمام موزمبيق، ، ما قد يدفع روى فيتوريا على إجراء تغييرات فى تشكيل مباراة اليوم ضد غانا، وإن كنت أرى أن الأفضل عدم إجراء تغييرات كثيرة للحفاظ على انسجام اللاعبين داخل الملعب، كون التغييرات الكثيرة دفعة واحدة قد تؤثر سلبا وتشتت الفريق، ويكون التغيير فى حدود لاعبين ثلاثة فقط لا غير.
رسالة إلى الجماهير ..
ليس هناك أى داع للتخويف والترهيب من اسم غانا، مثلما يفعل البعض من بيننا لنقل نظرات تشاؤمية حول قدرة منتخب بلادهم -مصر- علي هزيمة غانا، ما قد يترك أثرا سلبيا في نفوس اللاعبين الذين يتابعون قطعا كل الأحداث الدائرة هنا وهم متواجدون في كوت ديفوار.
ليه بنقول كده ..
وليه بنتكلم في أي نقاط إيجابية تكون بمثابة دافع للاعبين حتي يصححوا صورتهم بالفوز علي غانا والرد علي التقليل من شأن الفراعنة ؟!...
لأنك هنا بتتكلم عن بلدك .. يعني الواجب الوطني يستلزم عليك دعم منتخبك لأن هو أولي بيك .. وأيضا أنت هنا – مع المنتخب - لا تشجع أندية حسب الهوى، أوأشخاص في دائرة المسئولية قد يكون البعض منهم مثار جدل جماهيري وعرضه للهجوم الدائم، ولكن هؤلاء لا يمثلون سوي الكراسي التي يجلسون عليها مع كامل التقدير لشخصوهم الكبيرة، وليس معنى هجومك على الأشخاص أن تقوم بالتبعية بالهجوم على المنتخب أو التشفى فيه شماتة في أشخاص أو لاعبين تشعر تجاههم بالغضب لمواقفهم المختلفة .. وبالتالي تبقى فانلة وعلم منتخب مصر يمثل الجميع دون تمييز أو شخصنة.. وتبقى مصر فوق الجميع .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة