يدخل منتخب مصر اختبارا صعبا أمام غانا لابديل عن الفوز واستعادة الثقة في البطولة التي لن ترضى الجماهير عن الفوز بكأسها بديلا عن بطولتين ضائعتين في نسختى 2017 و2021 .
حزن وغضب الجماهير بعد التعادل مع موزمبيق منطقى ومقبول ولكن لن نقف أمامه كثيرا، ومنتخب مصر يستطيع تكرار سيناريو البطولة الماضية عندما خسرنا في أول المباريات أمام نيجيريا بهدف، ثم نجحنا في الانتفاضة والفوز في الجولة الثانية على غينيا بيساو ثم السودان، وبعدها كانت الانتصارات الكبيرة على كوت ديفوار والمغرب والكاميرون حتى النهائي والخسارة بركلات الحظ أمام السنغال.
منتخب مصر يمتلك مجموعة لاعبين قادرين على تحقيق أهدافهم، بشرط اللعب بروح البطولة والتحدى، مع عودة البرتغالى فيتوريا للمنطقية في اختياراته للتشكيل، وتوظيف اللاعبين بطريقة صحيحة في الملعب حتى لانخسر قدرات كبيرة مثل محمد صلاح وزيزو ووضعهم تحت ضغوط ليس لها داعى وفتح مجال للمتربصين للصيد في الماء العكر.
محمد صلاح لاعب كبير ويستطيع قيادة اللاعبين والتأثير فيهم داخل الملعب نحو الانتصارات، وعليه تحمل مسئولياته كنجم كبير، والنقد الجماهير ياتى بقدر الحب والامال والطموحات ، وبالتاكيد يدرك صلاح صعوبة الموقف في مواجهة النجوم السوداء التي تخوض اللقاء بروح الفوز فقط بعد خسارتهم من الرأس الأخضر ويعيشون مازق حقيقى، ولكننا أكثر احتياجا لفوز ينتفض بعده الفريق المصري ويستعيد بريقه في الملعب وخارجه .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة