وزير خارجية السعودية يبحث هاتفيا مع نظيره العراقى المستجدات الإقليمية والدولية

الخميس، 18 يناير 2024 09:17 ص
وزير خارجية السعودية يبحث هاتفيا مع نظيره العراقى المستجدات الإقليمية والدولية وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان
الرياض (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بحث وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفى، مع نظيره العراقى فؤاد حسين المستجدات الإقليمية والدولية.

وذكرت قناة (الإخبارية) السعودية اليوم الخميس، أنه جرى - خلال الاتصال - أيضا بحث التطورات الأخيرة في إقليم كردستان العراق، والعلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في شتى المجالات.

وكان وزير الخارجية العراقى فؤاد حسين قال إن مسار المفاوضات مع واشنطن بشأن انسحاب القوات الأمريكية من العراق توقف، لكن الحوار حوله مستمر.. مؤكدا أن قرار الانسحاب أو جدولة الانسحاب سيتم بعد اتمام المفاوضات. 

وأوضح حسين - في مقابلة خاصة مع قناة "العربية الحدث" أن الأحداث الأخيرة على الأراضي العراقية غير مقبولة، حيث كانت هناك هجمات وهجمات مضادة.

وأضاف أنه سيتم الإعلان قريبا عن موعد بدء مفاوضات على أعلى مستوى مع واشنطن بشأن انسحاب قواتها من الأراضي العراقية. 

وتابع: أن تغير المعادلات لايعني أن العراق يريد حالة فوضوية فى العلاقة مع أمريكا، مؤكدا ضرورة تهيئة الوضع الداخلي بالعراق قبل بدء المفاوضات لانسحاب القوات الأمريكية، وأنه على ضوء نتائج المفاوضات سيتم اتخاذ القرار اللازم سواء بالانسحاب أو جدولة الانسحاب.

وأوضح أن الجانب الأمريكي توصل مع بغداد إلى قرار بالتهدئة، وسيتم البدء بإعلان موعد مفاوضات الانسحاب، مؤكدا أن القوات الأمريكية والتحالف متواجدون في العراق بطلب رسمي من الحكومة العراقية، وأن الجانب العراقي هو من يحدد الحاجة إلى بقاء القوات الأمريكية.

ونبه حسين إلى أن خرق الوضع الأمني في العراق غير مسموح به من أي جهة، سواء كانت خارجية أو داخلية، وأن العلاقة بين بغداد وواشنطن ستستمر وأن البلدين ليسا في حالة حرب.

وأوضح أن الهجمات التي تستهدف القواعد العسكرية يجب أن تعالج من الطرفين، مؤكدا أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يعمل بشكل مستمر للتواصل مع جميع الأطراف للوصول إلى تهدئة.

وقال إن الأوضاع تغيرت في المنطقة بعد الحرب على غزة، وأن هناك تشابك في الأمور الوطنية والإقليمية، موضحا أن قرار الحرب يحدده الدستور والقانون وليس هناك قرار خارج الدولة، وأن قرار الحرب قرار خطر ولسنا من دعاة الحرب حيث إن العراق بحاجة إلى الأمن والاستقرار.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة