تحدث الشاعر الفلسطينى ناصر عطا الله، عن كتابه "حرية مؤقتة" والذى يرصد فيه رحلة كتاب فلسطينى من غزة غلى مصر، قائلا: "وجدت فى مصر كل شئ، وأول ما وجدته الدواء والعلاج لروحى، ولذلك عندما فكرت أن أكتب عن مصر، لم أفكر أن أكتب عنها بحثا تجريديا ولا نظرا وإنما أخرجت من روحى لغة أخرى تحدث فيها الجندى الذى شارك فى العبور، والراية التى ترفرف فوق سنام التلال الرملية فى سيناء".
وأضاف ناصر عطا الله، خلال لقاءه بقناة إكسترا نيوز، ووجدت في هذه اللغة كيف عانقت الأم ابنها عندما عاد من معركة التحرير فى 73، وكيف وجدت طه حسين ونجيب محفوظ، وعظماء مصر منذ العهد الفرعونى حتى الجمهورية الجديدة.
تابع ناصر عطالله، استعنت بالبحث كمرتكز فقط لإعطاء القارىء نوع من المعلومات بشكل بسيط وخفيف ووظفتها أدبيا بطريقة تنم عن إحساسى ومشاعرى تجاه مصر، محاكما بذلك قسوة الحصار الذى نعيشه فى قطاع غزة، لذلك اسميت الكتاب "حرية مؤقتة"، لأننا عائد بعد أيام إلى غزة وأننى سأفقد كل هذا الجمال، ولذلك مصر عبرت لروحى ووجدانى ولإنسانيتى بأننى كفلسطينى أننى إنسان يستحق الحياة، لأنها فتحت لى ذراعيها فى وقت كنت بحاجة لان يفتح لى كف واحد يلوح لى ولو بالتحية ليعيد لى قيمتى كإنسان فى أرض محاصرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة