فى مثل هذه الأيام من شهر يناير عام 1924 عثر عالم المصريات البريطانى هوارد كارتر على تابوت الملك توت عنخ آمون داخل المقبرة، التى اكتشفها فى 1922م، وذلك بعد أن دله على مكانها الطفل حسين عبد الرسول، وكان هو الاكتشاف الأعظم، واحتل الحدث الصور الرئيسية بالصحافة الأجنبية، ولهذا نستعرض عبر التقرير التالى بعض مقتنيات الملك، التى يراها الجمهور بشكل كامل لأول مرة فى المتحف المصرى الكبير وقت افتتاحه، وهى دروع الملك، إذ تم العثور على 8 دروع ضمن العتاد الحربى داخل مقبرة الملك الذهبى.
درع الملك توت عنخ آمون
ودروع توت عنخ آمون تصور الملك وهو يمسك بسيف فى إحدى يديه وفى اليد الأخرى يمسك بأسدين معلقين من ذيلهما ويرمزان إلى أعداء مصر، ويظهر من فوق الملك قرص الشمس المجنح الحامى للملك، كما تظهر "نخبت" من وراء الملك وهى باسطة جناحيها وتقوم أيضا بحماية الملك، من المعروف أن كارتر مكتشف مقبرة الملك الذهبى عثر على 8 دروع.
عثر على مقبرة الملك توت عنخ آمون فى 4 نوفمبر من عام 1922م، عندما كان يقوم كارتر بحفريات عند مدخل النفق المؤدى إلى قبر الملك رمسيس الرابع في وادي الملوك، فلاحظ وجود قبو كبير واستمر بالتنقيب الدقيق إلى أن دخل إلى الغرفة التي تضم ضريح توت عنخ أمون، وكانت على جدران الغرفة التي تحوي الضريح رسوم رائعة تحكى على شكل صور قصة رحيل توت عنخ أمون إلى عالم الأموات، وقد أحدث هذا الاكتشاف ضجة إعلامية واسعة النطاق في العالم، نظراً للتوصل إلى مومياء الفرعون الصغير كاملة المحتويات، وبكامل زينتها من قلائد وخواتم والتاج والعصى وكلها من الذهب الخالص والأبنوس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة