تاريخ كوريا الجنوبية مع حوادث اغتيال السياسيين بعد تعرض زعيم المعارضة للطعن

الثلاثاء، 02 يناير 2024 11:32 ص
تاريخ كوريا الجنوبية مع حوادث اغتيال السياسيين بعد تعرض زعيم المعارضة للطعن طعن زعيم المعارضة فى كوريا الجنوبية
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أنه تم القبض على المعتدي على زعيم حزب المعارضة بكوريا الجنوبية لي جاي ميونج،  في مكان الحادث في مدينة بوسان الساحلية.

ونُقل زعيم حزب المعارضة الكوري الجنوبي إلى المستشفى بعد تعرضه لهجوم خلال زيارة إلى مدينة بوسان الساحلية الجنوبية، حيث أصيب بجروح قال مسئولو الصحة إنها لا تهدد حياته.

ورغم وجود قيود صارمة على حيازة الأسلحة وانخفاض معدلات الجرائم العنيفة الإجمالية، إلا أن كوريا الجنوبية لديها تاريخ من العنف السياسي الذي يشمل أنواعًا أخرى من الأسلحة.

وتعرضت زعيمة حزب المعارضة المحافظ بارك جيون هاي، التي شغلت فيما بعد منصب الرئيس، لهجوم بسكين في حدث عام 2006 وأصيبت بجرح في وجهها تطلب عملية جراحية.

كما قوبلت الانتفاضة الطلابية عام 1980 ردًا على الانقلاب العسكري بالقمع الوحشي، مما أدى إلى مقتل المئات والآلاف من المتظاهرين على أيدي الوحدات العسكرية الأخرى في غوانغجو.

وقالت الشرطة إن لي (59 عاما) تعرض للطعن في الجانب الأيسر من رقبته بسلاح على يد رجل يبلغ من العمر 67 عاما، مضيفة أن السلاح كان سكينا بطول 18 سم تم شراؤه عبر الإنترنت.

وأظهرت صور من مكان الحادث أن المهاجم بدا وكأنه يرتدي تاجًا ورقيًا عليه اسم لي.

وذكرت تقارير إخبارية أن الرجل اقترب من لي وطلب توقيعه، ثم اندفع فجأة إلى الأمام وهاجمه. وسرعان ما تم السيطرة على المعتدي وإلقاء القبض عليه في مكان الحادث.

وأظهرت الصور التي نشرتها وكالة يونهاب لي ملقى على الأرض وعيناه مغمضتان والناس من حوله يضغطون بمنديل على جانب رقبته.

ونُقل لي إلى مستشفى جامعة بوسان الوطنية، حيث وصل بعد حوالي 20 دقيقة من الهجوم. وقال مسئولون من حزبه إنه كان واعيا أثناء تلقي العلاج في المستشفى. وتم نقله لاحقًا بطائرة هليكوبتر إلى سيول حيث سيخضع لعملية جراحية.

وقال مسئول من مستشفى بوسان إن إصابات لي لا تهدد حياته.

ووقع الهجوم خلال جلسة أسئلة وأجوبة مع الصحفيين بعد زيارة لموقع بناء مطار جديد في جزيرة جاديوك، قبالة شاطئ بوسان.

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن لي وُلِد فقيرًا في مدينة أندونج، وعمل في مصنع بدلاً من الالتحاق بالمدرسة المتوسطة، لكنه تأهل لاحقًا كمحامي وأصبح محاميًا للحقوق المدنية.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة