وتطرق سعيدـ خلال اللقاء ـ إلى بيان موقف تونس من الحق الفلسطينى وضرورة أن تقف الإنسانية كلها ضد حرب الإبادة التي يشنها الجيش الإسرائيلى، مجددا التأكيد على أن الشعب التونسي سيبقى بكل ما لديه من امكانيات إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى يسترد كل شبر من أرض فلسطين ويقيم دولته المستقلة عليها وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد الرئيس التونسي أن الاصلاحات التي تقوم بها بلاده يجب أن تكون اصلاحات تونسية خالصة تنبع من إرادة الشعب، مجددا على رفض بلاده أي شروط أو أي إملاءات من أي جهة كانت، مبينا أن من أراد مخلصا أن يدعم بلاده عليه أن يحترم اختيارها.. وذلك وفقا لبيان صادر عن الرئاسة التونسية.

ومن جانبه، أكد رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشاني ـ خلال اللقاء ـ تفهم العديد من المسؤولين لموقف تونس وتقديرهم للنهج الذي تسير فيه في محاربة الفساد ،علما وأن هذا الفساد الذي استشرى على مدى عشرات العقود كانت العديد من الدوائر المالية العالمية تعلم بأدق تفاصيله، والشعب التونسي كان أول ضحاياه.