حكاية إنشاء معرض القاهرة الدولى للكتاب ليصبح قبلة المثقفين

الأحد، 21 يناير 2024 12:10 م
حكاية إنشاء معرض القاهرة الدولى للكتاب ليصبح قبلة المثقفين خلال افتتاح أول معرض للكتاب
كتبت إسراء إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قِبلة المثقفين من جميع أنحاء العالم، إذ يستقطب عدد كبير من القراء بمختلف أعمارهم وأجناسهم، وبهدف الالتقاء بين العديد من الثقافات ولدت فكرة إقامة إنشاء معرض يجمع بين الكاتب والقارئ والناشر، فكان معرض القاهرة الدولى للكتاب.

خلال افتتاح أول معرض للكتاب
خلال افتتاح أول معرض للكتاب

 

وتعود قصة النسخة الأولى لمعرض الكتاب إلى عام 1969، حيث اقترح الفنان عبد السلام الشريف فكرة إنشاء المعرض على الدكتور ثروت عكاشة، وزير الثقافة آنذاك، مؤكدًا على ضرورة وأهمية إنشاء ملتقى ثقافي كمعرض الكتاب، فقام الأخير بالاتصال بسوق الكتاب الدولي المعروف في ليبزيج، كما أرسل  إسلام شلبي بصفته مندوب وزارة الثقافة، وذلك للتمهيد لإنشاء معرض على غرار سوق الكتاب في ليبزيج،  بنسخة عربية، ليتم تكليف الدكتورة سهير القلماوى، للإشراف على الدورة الأولى للمعرض.

وتم افتتاح الدورة الأولى للمعرض فى مساء 22 من يناير عام 1969، على أرض المعارض بالجزيرة، وذلك في إطار الاحتفال بمرور 1000 عام على مدينة القاهرة، واستمر المعرض لثمانية أيام.

لم يكتفِ المعرض خلال دوراته التسع الأولى، بأن يكون منفذًا لبيع الكتب فحسب، ففي عام 1978، تحول إلى ملتقى أدبي، حيث عُقِدت حلقات دراسية على هامش المعرض، تميزت بمناقشات موضوعية، حول عدة قضايا، كالأطفال والأسرة، واستمر انعقاد معرض الكتاب في أرض المعارض بالجزيرة حتى عام 1983، ليتم نقله بعد ذلك إلى أرض المعارض بمدينة نصر، وتنطلق دورته الجديدة هناك فى عام 1984 يستقبل الأعداد المتزايدة، وتنعقد الأمسيات واللقاءات بشكل أوسع، واستمر انعقاده فى مدينة نصر  حتى 2018، ليتم نقله بعد ذلك  من جديد، إلى مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.

واستمر انعقاد المعرض في يناير من كل عام، ولم يتوقف إلا فى عام 2011، بسبب أحداث ثورة الـ 25 من يناير، كما تم تأجيله مرة واحدة عام 2021، ليقام في يوليو بدلاً من يناير، بسبب فيروس كورونا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة