ذكرى رحيلها.. 3 نصائح حتى لا تكوني حماة مسيطرة زي ماري منيب في "حكاية زواج"

الأحد، 21 يناير 2024 02:00 م
ذكرى رحيلها.. 3 نصائح حتى لا تكوني حماة مسيطرة زي ماري منيب في "حكاية زواج" جزء من فيلم حكاية زواج
بسمة محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نسمع كثير عن الحموات التي ترفض وتقبل وتقرر عن ابنتها  كيف ستكون  شكل حياتها الزوجية؟، وكم سيكون مصروفها الشهري؟، وتحديد الهدايا التي على الزوج أن يهديها إلى ابنتها، كل ذلك من أجل سعادة ابنتها المرتبطة بها في كل شيء يخصها، ليكون من جسد هذا الدور بأبداع الأم والحماة الفنانة القديرة الراحلة ماري منيب التي اشتهرت بأسلوب خاص من حضور وصوت مميز لها وحدها فقط، واليوم ذكرى رحيلها عام 1969.

في عام 1964 اصدر فيلم "حكاية جواز" من بطولتها وبطولة سعاد حسني وشكري سرحان.  جسدت ماري منيب دور"عزيزة" الأم التي لا تتقبل فراق ابنتها "عديلة" سعاد حسني بعد زواجها، واظهرت خلال دورها، الأم المرتبطة بابنتها  في كل شيء في المشاعر وحتى المكان، ورفضها الانتقال مع زواجها خلال عمله بجبل عتاقة في محافظة السويس، وهي أيضا تقرر بدلا من عديلة الزوجة كيف ستكون حياتها بعد الزواج، بدافع "أنا أمك يا عديلة" كما قالت.

 

فيلم حكاية زواج
فيلم حكاية زواج

 

ومن خلال فيلم " حكاية جواز " الممثل لظاهرة اجتماعية، وهي سيطرة الأم في حياة ابنتها المتزوجة، نقدم وفقا لما نشره موقع" verywellfamily "بعض النصائح التي على الحماة أن تتحل بها لكي لا تؤثر سلبيا على حياة أبنائها الزوجية وهي:

 

ماري منيب في حكاية زواج
ماري منيب في حكاية زواج

 

حماة إيجابية

الصفة الأساسية التي على الحماة التحلي بها هي الإيجابية، وتقديم الدعم لحياة أبنائها الزوجية التي تساعد في  استقرار حياة أبنائها، لا تقدم الانتقادات أوالتعليقات الساخرة على جميع الأشياء، أوتحرك الأمور كما تريد، دون الالتفات إلى سعادتهم وحياتهم.

 

حماة متفهمة

الحماة تجبر وتخير الابن على الاختيار بينها وبين شريكته أو الابنة، ولكن عليها التفكير في عدم طرح هذا الأمر أو التفكير فيه مطلقًا لأن الحياة مراحل، وحان الوقت الذي يبدأ فيه الابن حياة أخرى، مع تقديم الحب والأطمئنان الدائم على من بيقت بجواره دائما.

حماة كريمة

على الحماة تقديم النصائح والحلول المعنوية والمادية وأن لا تبخل في ذلك الأمر، تقدم الأشياء المرغوب فيها التي تؤدي إلى السعادة والاستقرار، لا الحزن والفراق.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة