"سنابل الخير".. زراعة 394 ألف فدان قمح الشرقية بزيادة 14 ألف عن العام الماضى

الأحد، 21 يناير 2024 08:00 ص
"سنابل الخير".. زراعة 394 ألف فدان قمح الشرقية بزيادة 14 ألف عن العام الماضى زراعة القمح - أرشيفية
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
محافظة الشرقية تعتبر من المحافظات الرائد فى زراعة محصول القمح وتوريد على مستوى الجمهورية، وقد أكتست الغيطان بسنابل الخير حيث يعد القمح المحصول رقم 1 عن مزراعى الشرقية.
 
وقال المهندس أشرف طه نصير، مدير عام الزراعة بالشرقية، لـ"اليوم السابع"، إنه تم زراعة 394 ألف فدان بمحصول القمح، منذ بداية انطلاق موسم الزراعة بزيادة قدرها 14 ألف فدان عن العام الماضى، قبل أن يشير إلى انتهاء موسم الزراعة منذ أيام.
 
وأشار مدير عام الزراعة بالشرقية، أن المستهدف زراعته هذا العام، 407 ألف فدان بنظام الزراعة العادية والمصاطب والسطارة، منوها أنه تم زراعة 18 ألف فدان بنظام زراعة السطارة و28 ألف فدان بنظام زراعة المصاطب، وباقى المساحة بنظام الزراعة العادية.
 
وتابع: أنه يتم تكثيف الندوات الإرشادية والتوعوية المزارعين والمرشدين الزراعيين بجميع الإدارات الزراعية بنطاق المحافظة لاستخدام أحدث الأساليب العملية فى زراعة المحاصيل والتحول إلى طرق الرى الحديثة لتحقيق إنتاجية عالية بما يساهم فى زيادة الدخل القومى.
 
 وأكد أن إلى زراعة 4 أصناف بالشرقية وهى "مصر3، سخا 95، جيزة 171، سدس 14" لما يوجد من زراعة هذه الأصناف فى أراضى الشرقية، موضحا أنه تم عقد العديد من الندوات الإرشادية لتوعية المزارعين بالممارسات الزراعية مثل التسوية بالليزر والزراعة على المصاطب التى تسهم فى زيادة الإنتاجية وترشيد استخدام المياه، بالإضافة إلى التواجد مع الفلاحين خلال فترة الزراعة لتقديم النصائح والإرشادات بصفة دورية حسب ظروف التغيرات المناخية.
 
ويحتل محصول القمح المركز الأول فى المحاصيل الحقلية فى محافظة الشرقية، لكونه محصول استراتيجى هام، ورفعت مديرية الزراعة بالمحافظة درجة الاستعداد أثناء عملية الزراعة، وتوفير الأسمدة والبذور والمتابعة المستمرة من قسم الإرشاد للمزارعين بالحقول بالتوصيات الفنية الجديدة وضرورة استخدام الزراعة الحديثة لما ينعكس على زيادة الإنتاجية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة