قبل يوم واحد فقط من إجراء أول اقتراع فى السباق التمهيدى الجمهورى، والذى سيجرى فى نيوهامبشير، كشف استطلاع للرأى أجرته صحيفة واشنطن بوست وجامعة مونماوث، أن الرئيس السابق دونالد ترامب يتقدم بفارق كبير وواضح على نيكى هايلى، آخر من تبقى من بين منافسيه الأساسيين فى السباق.
وبحسب ما ذكرت واشنطن بوست، فقد وجد الاستطلاع أن 52% من الناخبين المحتملين فى التصويت التمهيدى يدعمون ترامب، مقابل 34% يدعمون هايلى. وفى الاستطلاع، حصل حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، على 8% قبل أن يعلن أمس الأحد عن سحب ترشحه وتأييده لترامب.
وتضاعفت أرقام دعم هايلى تقريبا من 18% فى نوفمبر، مستفيدة على ما يبدو من انسحاب حاكم نيوجيرسى السابق كريس كريستى. إلا أن نسبة تأييد ترامب زادت ست نقط مئوية خلال الفترة نفسها. وربما استفاد ترامب أيضا من انسحاب رجل الأعمال فيفيك رامسوامى، الذى أيد الرئيس السابق، ويمكن أن يحصل على مزيد من التأييد بخروج ديسانتيس. فلو لجأ أنصار حاكم فلوريدا فى الاستطلاع إلى خيارهم الثانى، فإن دعم ترامب سيرتفع بمقدار أربع نقاط مئوية مقابل نقطتين لهايلى.
ويأتى الدعم القوى الذى يحظى به ترامب من القاعدة المحافظة للحزب الجمهورى، فى حين تحظى هايلى بدعم بين المعتدلين والمستقلين الذين يخططون للمشاركة فى السباق الجمهورى التمهيدى.
وقالت واشنطن بوست، إن نيوهامبشير تقدم لهايلى الفرصة الأفضل لإبطاء زخم ترامب. فأى ناخب مستقل أو غير منتمى لحزب يمكن أن يشارك فى السباق التمهيدى الجمهورى المقرر غدا الثلاثاء، وتعتمد هايلى عن إقبال كبير من الناخبين لدعم موقفها بما يكفى لتمثل تحديا حقيقيا لترامب. لكن لا يوجد أدلة كثيرة على أنها حققت مكاسب كبيرة على ترامب منذ الانتصار الساحق الذى حققه الأخير فى أيوا الأسبوع الماضى.