الأقصر تتوسع فى زراعة الطماطم لتجفيفها وتصديرها للخارج.. استشارى تجفيف: أصبح مشروعا قوميا وتصدير حاوية واحدة يوفر 1250 يوم عمل للشباب.. ومهندس أكبر محطة تجفيف بإسنا يؤكد تزايد الطلب من إيطاليا وإسبانيا.. صور

الثلاثاء، 23 يناير 2024 03:00 ص
الأقصر تتوسع فى زراعة الطماطم لتجفيفها وتصديرها للخارج.. استشارى تجفيف: أصبح مشروعا قوميا وتصدير حاوية واحدة يوفر 1250 يوم عمل للشباب.. ومهندس أكبر محطة تجفيف بإسنا يؤكد تزايد الطلب من إيطاليا وإسبانيا.. صور تجفيف الطماطم
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد محافظة الأقصر مع العام الجديد 2024 توسع فى تجفيف الطماطم الذى يعتبر الموسم الأبرز بعد قصب السكر فى تلك الفترة، حيث يقبل المزارعين بصورة كبيرة على زراعة الطماطم طوال العام بنظام الزراعة التعاقدية بالتعاقد على محاصيلهم مع محطات ومناشر تجفيف الطماطم لرعايتها من قبل المتخصصين لإنتاج محصول مطابق للمواصفات وجاهز للتصدير للخارج.

وانطلق خلال الأيام الماضية بصورة موسعة الموسم الشتوى لتجفيف الطماطم جنوب وغرب المحافظة، وذلك بعد النجاح الكبير العام الماضى فى الموسم بتصدير أكثر من 350 طن طماطم للخارج، عبر 14 حاوية لكافة دول العالم التى تستورد الطماطم المجففة من مصر بسعر يفوق المليون دولار، حيث تم بيع كيلو الطماطم المجففة العام الماضى بـ3 دولار للخارج، حيث حقق مشروع "تجفيف الطماطم" فى القرى والنجوع المختلفة خطوات كبيرة وناجحة بالحصول على الدعم من وزارة الزراعة بصورة أكبر لتوفير كافة مستلزمات مناشر تجفيف الطماطم، لفتح أسواق عالمية حقيقية تنجذب لتلك المحاصيل الغنية بالخيرات من جنوب الصعيد.

وفى هذا الصدد كشف الدكتور النوبى حفنى استشارى فى تجفيف الطماطم بالأقصر، أن صناعة الطماطم المجففة تعد واحدة من أهم الصناعات التى لها أثر كبير فى إيجاد فرص عمل للشباب من الجنسين فى شتى أرجاء الأقصر، موضحاً أن تجفيف الطماطم يعتبر من أهم المنافذ لفرص العمل فى صعيد مصر حيث توفر تصدير حاوية واحدة 1250 يوم عمل، وهو ما تبحث عنه محافظة الأقصر لدعم الشباب والفتيات فى قرى الظهير الصحراوى والغربى حيث يتم قبل بدء موسم التجفيف فى كل عام عقد مجموعة من التدريبات الفنية داخل المنشر للشباب من الجنسين الراغبين فى العمل بهذا المشروع.

ويضيف الدكتور النوبى حفنى لـ"اليوم السابع"، إنه يوجد فى مدينة القرنة غرب المحافظة أحد أكبر مناشر تجفيف الطماطم والتى تصدر لإيطاليا ودول العالم، موضحاً أن مشروع "الطماطم المجففة" الذى أصبح ملاذ المزارعين فى تحقيق المكسب من الرزق والخطط الحديثة، بالتعاقد مع محطات الفرز والمناشر لبيع محصولهم بدلاً من 700 جنيه للطن ليصل لـ2500 دولار للطن الواحد، مشدداً على أنه يعد محصول الطماطم من المحاصيل المهمة التى تنتشر زراعتها فى مدينة إسنا والقرنة جنوب وغرب الأقصر بصورة كبيرة، حيث تحقق ربحاً كبيراً وتغطى تكاليف وخدمات الزراعة، وتدخل الطماطم فى مختلف الأكلات فى المنازل، وينتج الفدان من 30 لـ40 طن طماطم حسب جودة الأرض ورى المحصول والاهتمام به طوال فترة الموسم.

ويؤكد ابن الأقصر، على أنه مؤخراً زاد الإقبال من المزارعين من حول الأقصر لزراعة الطماطم ودخولها التجفيف لكونه مشروع قومى عظيم على أرض الأقصر، بدأ منذ سنوات بكميات ومساحات قليلة وحقق نجاح مبهر، وأصبح حالياً يزرع بمئات الافدنة ويظهر فى صوب وحدب فى جنوب وغرب محافظة الأقصر، مشدداً على أن الطماطم المجففة تستهدف سوقين فى الأساس هما الإيطالية والبرازيلية بجانب الأسواق العربية والأوروبية والإفريقية أيضاً، وبالنسبة لمميزات الزراعة التعاقدية بالطماطم، فقد كانت تبلغ تكلفة زراعة الفدان 100 ألف جنيه، وإنتاجية الفدان من 30 لـ40 طن حيث يصل سعر الطن من 10 لـ15 ألف جنيه وترتفع قليلاً هذا العام.

فيما يقول المهندس عبد الكريم دياب مدير منشر الطماطم المجففة بمحطة الفرز التابعة لوادى النسيم والتى تحمل اسم "محطة الشهيد ماجد صالح"، إنه توجد كثافة فى الإقبال هذا العام من المزارعين على توريد محاصيلهم، وذلك عقب تحقيق العام الماضى أحد أفضل مواسم الطماطم المجففة، حيث اختتم الموسم بتصدير طن طماطم على 14 حاوية كل حاوية 25 طن طماطم، وبلغ سعر الكيلو الطماطم المجففة للتصدير 3 دولار وسعر الطن 3 آلاف دولار.

وأضاف المهندس عبد الكريم دياب لـ"اليوم السابع"، أن عملية تجفيف الطماطم للمزارعين تعد حالياً هدف كبير للمزارعين، حيث أن مصر تحتل المركز الثانى عالمياً فى العمل بإنتاج الطماطم المجففة وذلك بعد الصين الأكبر فى العالم، مشدداً على أن الطماطم المجففة يتم توريدها للدول الأوروبية مثل إيطاليا وأمريكا والبرازيل والدول العربية لأهميتها الكبرى لديهم حيث يستخدمونها فى الصلصة وتضاف للبيتزا، ويتم تعبئتها فى عبوات صغيرة بعد إضافة زيت الزيتون وتوابل أخرى ويباع 1 كيلو طماطم جافة بدءاً من 3 دولار تقريباً، حيث انتشرت على مستوى العالم فى أوروبا إيطاليا وإسبانيا وتركيا وعربياً مصر وتونس وتتصدر الصين عالمياً بإجمالى يبلغ 50 مليون طن سنوياً طماطم مجففة.

ويقول المهندس عبد الكريم دياب، أنه خلال الموسم يتم التعاقد مع المزارعين والطماطم الأفضل يتم تجفيفها فى مناشر التجفيف المنتشرة بمختلف أرجاء الأقصر لتصديرها للخارج، حيث يعد محصول الطماطم من المحاصيل المهمة التى تنتشر زراعتها فى مدينة إسنا والأقصر بصورة كبيرة، والتى تحقق ربحا كبيرا وتغطى تكاليف وخدمات الزراعة، حيث أن الطماطم تدخل فى مختلف الأكلات فى المنازل، وينتج الفدان من 30 لـ40 طن طماطم حسب جودة الأرض ورى المحصول والاهتمام به طوال فترة الموسم.

 

 

 

احدي المناشر جنوب الأقصر
احدي المناشر جنوب الأقصر

 

أكبر منشر لتجفيف الطماطم غرب الأقصر
أكبر منشر لتجفيف الطماطم غرب الأقصر

 

الدكتور نوبى حفنى يكشف تفاصيل تجفيف الطماطم
الدكتور نوبى حفنى يكشف تفاصيل تجفيف الطماطم

 

الطماطم المجففة كنز المزارعين للتصدير للخارج
الطماطم المجففة كنز المزارعين للتصدير للخارج

 

الطماطم المجففة وتوسع كبير فى زراعتها بالأقصر
الطماطم المجففة وتوسع كبير فى زراعتها بالأقصر

 

العمال خلال تجفيف الطماطم بأكبر مناشر غرب الأقصر
العمال خلال تجفيف الطماطم بأكبر مناشر غرب الأقصر

 

المهندس عبد الكريم دياب ومحطة تجفيف الطماطم بإسنا
المهندس عبد الكريم دياب ومحطة تجفيف الطماطم بإسنا

 

تدريب المزارعين علي تجفيف الطماطم لتصديرها للخارج
تدريب المزارعين علي تجفيف الطماطم لتصديرها للخارج

 

جانب من أعمال تجفيف الطماطم بالأقصر
جانب من أعمال تجفيف الطماطم بالأقصر

 

جانب من زراعات الطماطم وتجفيفها غرب الأقصر
جانب من زراعات الطماطم وتجفيفها غرب الأقصر

 

جانب من مناشر الطماطم حول الأقصر
جانب من مناشر الطماطم حول الأقصر

 

صناعة الطماطم المجففة تجذب أسواق أجنبية للأقصر
صناعة الطماطم المجففة تجذب أسواق أجنبية للأقصر

 

عينات من الطماطم المجففة عقب نهاية التجفيف
عينات من الطماطم المجففة عقب نهاية التجفيف

 

كميات الطماطم المجففة بالموسم الجديد
كميات الطماطم المجففة بالموسم الجديد

 

منشر الطماطم المجففة ينتج من 15 لـ20 طن يومياً
منشر الطماطم المجففة ينتج من 15 لـ20 طن يومياً

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة