استبعد الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، حدوث تعاون مع التحقيق الدولي بشأن الحرب على المخدرات التي شنتها إدارة الرئيس الفلبيني السابق رودريجو دوتيرتي.
وقال ماركوس الابن في تصريحات للصحفيين أوردتها قناة (إيه بي إس-سي بي إن) الفلبينية، في نشرتها الإنجليزية اليوم الثلاثاء إنه لا يعترف باختصاص المحكمة الجنائية الدولية في الفلبين، مضيفًا أنه يعتبره تهديدًا لسيادة البلاد، مضيفًا: "ولذلك لن تحرك الحكومة الفلبينية ساكنًا لمساعدة المحكمة الجنائية الدولية في التحقيق الذي تنفذه".
جدير بالذكر أن المحكمة الجنائية الدولية أطلقت تحقيقًا رسميًا في عام 2021 في ارتكاب جرائم محتملة ضد الإنسانية خلال حرب المخدرات التي شنها الرئيس السابق رودريجو دوتيرتي.
وأسقطت المحكمة التحقيق بعد أن فتحت مانيلا تحقيقاتها الخاصة، ولكن المحكمة استأنفت التحقيقات العام الماضي، معربة عن عدم رضائها بالتحقيقات التي أجرتها الفلبين، ورفضت المحكمة طعنًا قدمته مانيلا لإلغاء قرارها.
كان دوتيرتي أعلن انسحاب الفلبين من المحكمة الجنائية الدولية في عام 2019 بعد أن فتحت المحكمة تحقيقا أوليا في حملته.
ووفقًا للبيانات الرسمية، فإن أكثر من 6 آلاف شخص قتلوا في عمليات تم شنها في إطار مكافحة المخدرات، لكن جماعات حقوق الإنسان تقول إن عدد القتلى قد يكون أكثر من ثلاثة أضعاف ذلك الرقم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة