الصحف العالمية: بايدن والديمقراطيون يسعون لقلب الطاولة على ترامب فى لياقته العقلية.. ضربة قوية لخطة سوناك لترحيل المهاجرين إلى رواندا بـ"اللوردات".. وإسبانيا تدعم الاعتراف بفلسطين فى إطار المؤتمر الدولى للسلام

الثلاثاء، 23 يناير 2024 02:10 م
الصحف العالمية: بايدن والديمقراطيون يسعون لقلب الطاولة على ترامب فى لياقته العقلية.. ضربة قوية لخطة سوناك لترحيل المهاجرين إلى رواندا بـ"اللوردات".. وإسبانيا تدعم الاعتراف بفلسطين فى إطار المؤتمر الدولى للسلام بايدن وترامب
كتبت: رباب فتحى - ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى - نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، العديد من التقارير فى مقدمتها: بايدن والديمقراطيون يسعون لقلب الطاولة على ترامب فى "لياقته العقلية".. ضربة قوية لخطة رئيس وزراء بريطانيا لترحيل المهاجرين إلى رواندا فى "اللوردات.

 

الصحف الأمريكية:

ذا هيل: بايدن والديمقراطيون يسعون لقلب الطاولة على ترامب فى "لياقته العقلية"

قالت صحيفة ذا هيل إن الرئيس الأمريكى جو بايدن وحلفائه يتطلعون إلى "قلب الطاولة" على الرئيس السابق دونالد ترامب بتسليط الضوء على مدى قدرته العقلية لتولى المنصب بعد سقطة كبيرة له خلال فعالية انتخابية مؤخرا.

وتشارك الديمقراطيون، وفى مقدمتهم الرئيس جو بايدن، على نطاق واسع مقطع فيديو لترامب والذى خلط فيه مرارا بين منافسته على الترشيح الجمهورى نيكى هايلى ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسى بيلوسى، أثناء حديثه عن أحداث اقتحام الكونجرس فى 6 يناير 2021.

وكان بايدن، البالغ من العمر 81 عاما، قد تعرض مرارا لانتقادات لها صلة بعمره والسقطات الكلامية ومدى سلامته العقلية بشكل عام. ويبدو أن الديمقراطيين يستغلون الفرصة لوضع ترامب، البالغ من العمر 77 عاما، تحت أضواء مشابهة على خلفية سقطته الأخيرة.

وكتبت حملة بايدن على حسابها على منصة إكس تقول: "ترامب المرتبك بشدة يخلط بين نانسى بيلوسى ونيكى هايلى عدة مرات".

 بينما كتب مستشار أوباما السابق ديفيد أكسلرود على إكس يقول: هل تتصوروا ماذا كانت ستفعل فوكس نيوز وترامب لو أن جو بايدن قام بالخلط بين جافين نيوسوم وكيفين مكارثى.

 ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض السابقة جين ساكى إن الأمر بالغ، حتى إن هايلى نفسها شككت فى أهلية ترامب العقلية بعد الحادث.

واستغل بايدن نفسه الأمر، ونشر مقاطع من سقطات ترامب، وبيانات أخرى سابقة شهدت خلطا من جانبه مثل زعمه السابق أن هوية الناخب مطلوبة لشراء أرغفة الخبز، وأيضا ما قاله ترامب خطأ أنه ترشح ضد الرئيس باراك أوباما.

 وكان الجمهوريون قد شككوا على مدار سنوات فى صحة بايدن العقلية وقدرته على أداء مهام منصبه، وسلطوا الضوء على سقطات بسيطة وخلط كبير أحيانا وقع فيه الرئيس الأمريكي. وسخر ترامب مرارا من بايدن فى الفعاليات الانتخابية، وأشار إلى أن اريس لا يعرف من أين يخرج على المنصة فى الفعاليات.

 

ذا هيل تكشف سبب غياب بايدن من اقتراع الانتخابات التمهيدية اليوم فى نيوهامبشاير

تتجه الأنظار اليوم لولاية نيو هامبشاير الأمريكية حيث تعقد الانتخابات التمهيدية الأولى فى البلاد لرئاسة 2024، وبرغم من إعلان الرئيس الديمقراطى جو بايدن ترشحه للولاية الثانية الا ان اسمه لن يكون موجودا على بطاقة الاقتراع

قرار بايدن جاء وسط جدل بين ديمقراطيين نيوهامبشاير والديمقراطيين الوطنيين حول مكان الولاية فى تقويم الترشيح الرئاسى للحزب حيث وضعت اللجنة الوطنية الديمقراطية (DNC) جدولًا جديدًا أدى إلى إخراج نيو هامبشاير من المركز الأول لتحل محلها ساوث كارولينا.

الهدف من التغيير المدعوم من بايدن هو إضافة المزيد من التنوع إلى تقويم الحزب، وتعزيز أصوات الاقليات من خلال وضع ولايات أكثر تنوعًا ديموغرافيًا في وقت مبكر من الجدول الزمنى. وينظر على نطاق واسع إلى الولايات التي تصوت أو تتجمع أولاً على أنها أساسية لمسار الدورة وزخمها.

لكن الخطة أثارت غضب الديمقراطيين في نيو هامبشاير وبموجب خطة اللجنة الوطنية الديمقراطية، سيدلي الديمقراطيون فى نيو هامبشاير بأصواتهم في 6 فبراير، بعد ثلاثة أيام من الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطى فى ساوث كارولينا في 3 فبراير.

خالفت الولاية هذا الجدول الزمنى، بحجة أن قانون الولاية يتطلب إجراء الانتخابات التمهيدية قبل سبعة أيام على الأقل من أى ولاية أخرى لذلك، سيعقد الديمقراطيون فى نيو هامبشاير أول مسابقة على مستوى البلاد فى 23 يناير، وهو نفس يوم الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهورى فى الولاية

وبعد تحرك نيو هامبشاير لإجراء الانتخابات التمهيدية فى يناير، قرر بايدن عدم التقدم بطلب لوضع اسمه على بطاقة الاقتراع فى الولاية.

 

أوستن يستضيف اجتماع دعم أوكرانيا..والبنتاجون ليس لديه أموال لإرسالها لكييف

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية أنه لأول مرة منذ إعلان وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن تأسيس التحالف الدولى لدعم أوكرانيا فى إبريل 2022، تستضيف الولايات المتحدة الاجتماع الشهرى لنحو 50 دولة بدون أموال، وغير قادرة على إرسال الذخائر والصواريخ التى تحتاجها أوكرانيا.

 

 وفى حين تنتظر الولايات المتحدة موافقة الكونجرس على الميزانية وربما الموافقة على مزيد من الأموال لأوكرانيا، فإن واشنطن ستتطلع إلى حلفائها لمواصلة سد الفجوة.

 وسيركز الاجتماع المقرر اليوم الثلاثاء على الاحتياجات على المدى الأطول، بحسب ما قالت المتحدثة باسم البنتاجون سابرينا سين فى تصريحات للصحفيين أمس الاثنين. وأضافت أنه حتى على الرغم من عدم قدرتنا على تقديم المساعدة الأمنية فى الوقت الراهن، فإن شركائنا يواصلون القيام بذلك.

 وسيكون الاجتماع افتراضيا، حيث لا يزال وزير الدفاع الأمريكى فى منزله للتعافى من مضاعفات علاج سرطان البروستاتا.

 وكان البنتاجون قد اعلن عن أخر مساعداته الأمنية لأوكرانيا فى 27 ديسمبر بحزمة تقدر بـ 250 مليون دولار، شملت طلقات عيار 155 ملم، وصواريخ ستنجر مضادة للطائرات وعناصر أخرى مطلوبة من المخزونات الأمريكية الحالية.

 ولم تستطع الولايات المتحدة تقديم ذخائر إضافية منذ هذا الوقت لأن الأموال المطلوبة لإعادة ملء المخزون الأمريكى قد نفذت ولم يوافق الكونجرس على مزيد من الأموال بعد.

ولا تزال أكثر من 110 مليارات دولار من المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل متوقفة بسبب خلافات بين الكونجرس والبيت الأبيض حول أولويات السياسة، بما فى ذلك المساعدات الأمنية للحدود الأمريكية المكسيكية.

 وقدمت الولايات المتحدة لأوكرانيا أكثر من 44.2 مليار دولار من المساعدات الأمنية منذ أن قامت روسيا بغزو البلاد فى فبراير 2022. وتم سحب نحو 23.6 مليار منها من المخزون العسكرى الموجود، بينما تم إرسال حوالى 19 مليار دولار فى شكل عقود عسكرية طويلة المدى، لعناصر تستغرق أشهر لإرسالها.

 

الصحف البريطانية

تليجراف: تحذيرات لحزب المحافظين البريطانى من الانحدار قبل انتخابات الخريف

قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن اللورد فروست، وزير خروج بريطانيا السابق حذر من أن حزب المحافظين يعانى من "تراجع مستمر وطويل الأمد فى أصوات المحافظين".

وقال اللورد فروست لريشى سوناك أنه "من المخاطرة" الالتزام بخطته للبلاد "إذا كانت ستأخذنا (المحافظين) إلى مزيد من الانحدار".

وأدلى المسئول فى حزب المحافظين بهذه التعليقات ردا على استطلاع جديد نشرته مؤسسة ريدفيلد آند ويلتون ستراتيجيز والذى أعطى حزب العمال تقدما بـ 23 نقطة على حزب المحافظين. وأظهر الاستطلاع الذى أجرى فى 21 يناير أن حزب العمال حصل على 45 فى المائة من الأصوات والمحافظين على 22 فى المائة.

وارتفع حزب العمال بمقدار نقطة واحدة وانخفض حزب المحافظين بمقدار ثلاث نقاط مقارنة بالاستطلاع السابق الذى أجرته الشركة فى 14 يناير.

وحث سوناك الناخبين مرارا وتكرارا على الالتزام بخطته، محذرا من أن البديل سيكون العودة إلى "المربع الأول" مع حكومة حزب العمال.

وغرد اللورد فروست: "جميع استطلاعات الرأى الأسبوع الماضى ترسم نفس الصورة – انخفاض مستمر وطويل الأمد فى أصوات حزب المحافظين إلى مستويات منخفضة تاريخيًا. من الخطر الالتزام بالخطة إذا كانت ستقودنا إلى مزيد من الانحدار".

 

ضربة قوية لخطة رئيس وزراء بريطانيا لترحيل المهاجرين إلى رواندا فى "اللوردات"

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن خطة ترحيل طالبى اللجوء إلى رواندا التى وضعها رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك تعرضت لأول هزيمة برلمانية لها، بعد أن أيد مجلس اللوردات تأجيل تنفيذ المعاهدة مع الدولة الواقعة فى شرق إفريقيا.

وذكرت الصحيفة، أن مجلس اللوردات أيد بـ214 صوتا مقابل 171، بأغلبية 43 صوتا، اقتراحا بتأجيل اتفاقية الترحيل المثيرة للجدل حتى تتمكن الحكومة البريطانية من إثبات أن الدولة الإفريقية آمنة.

وأيد المجلس دعوة المدعى العام السابق لحزب العمال البريطانى بيتر جولدسميث بأن البرلمان لا ينبغى أن يصدق على الاتفاقية حتى يتمكن وزراء الحكومة من إثبات أن المهاجرين سيكون وضعهم آمنا.

ووافقت الحكومة البريطانية على معاهدة ملزمة قانونا مع كيجالى الشهر الماضى، بحجة أنها تعالج المخاوف التى أثارتها المحكمة العليا بشأن إمكانية نقل طالبى اللجوء الذين تم ترحيلهم إلى رواندا إلى بلد يمكن أن يتعرضوا فيه للخطر.

لكن لجنة الاتفاقيات المشتركة بين الأحزاب التابعة للورد جولدسميث قالت أن الضمانات الموعودة فى الاتفاقية "غير كاملة" ويجب ضمانها قبل المصادقة على الاتفاقية.

وفى نوفمبر من العام الماضى، قضت المحكمة العليا فى المملكة المتحدة بالإجماع بأن خطة الحكومة بشأن رواندا غير قانونية، قائلة إنها تنتهك الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان بإعادة اللاجئين الحقيقيين إلى بلدانهم الأصلية حيث قد يواجهون الأذى.

وبعد بضعة أسابيع، وقعت المملكة المتحدة معاهدة مع رواندا وافقت بموجبها على معالجة المخاوف المتعلقة بالسلامة. وتحتاج المعاهدة إلى مصادقة البرلمان عليها حتى تدخل حيز التنفيذ.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية:

اتفاقية الهجرة بين إيطاليا وألبانيا تثير الجدل

أثارت اتفاقية الهجرة بين إيطاليا وألبانيا جدلا كبيرا، حيث قالت منظمة العفو الدولية، أنه يتعين على البرلمانيين الإيطاليين أن يرفضوا الاتفاق المبرم مع ألبانيا بشأن احتجاز الأشخاص الذين تنقذهم القوارب الإيطالية فى البحر فى هذا البلد، وذلك مع بدء النقاش حول التصديق على الاتفاق فى البرلمان الإيطالي.

وأشارت صحيفة الجورنال الإيطالية إلى أنه خطة بناء مراكز احتجاز المهاجرين فى ألبانيا جزءًا من الاتجاه الدولى لنقل مراقبة الحدود ومعالجة طلبات اللجوء إلى بلدان ثالثة، مما يشكل تهديدًا لحقوق الإنسان للمهاجرين واللاجئين ويمكن أن يسبب المزيد من المعاناة.

وقال باحث فى شؤون الهجرة واللجوء فى منظمة العفو الدولية، ماتيو دى بيليس، إن هذه الاتفاقية، التى تستعين بمصادر خارجية لمعالجة حالات اللجوء واحتجازها خارج حدودها الوطنية، هى محاولة مخزية أخرى من جانب إيطاليا للتحايل مرة أخرى على القانون الدولى وتشريعات الاتحاد الأوروبى، وربما تكون لها عواقب وخيمة على طالبى اللجوء.

واشارت الصحيفة إلى أنه بموجب الاتفاق المقترح غير العملى والضار وغير الشرعى، سيتعرض الأشخاص المعرضون للخطر لعمليات نقل بحرى طويلة وغير ضرورية من شأنها أن تؤدى إلى احتجازهم تلقائيًا وربما لفترات طويلة، فى انتهاك للقانون الدولى.

وبدلًا من التصديق على هذه الاتفاقية الضارة، يجب على البرلمانيين الإيطاليين دعم التدابير التى تضمن الاستقبال المناسب فى إيطاليا، والوصول إلى إجراءات فعالة لطلب اللجوء وطرق وصول آمنة ومنتظمة.

وأجرت منظمة العفو الدولية تحليلًا جديدًا شاملًا يوضح بواعث قلقها بشأن الآثار السلبية المحتملة للاتفاق بين إيطاليا وألبانيا على حقوق الإنسان.

بين وسط البحر الأبيض المتوسط، حيث تحدث معظم عمليات العبور وحطام السفن، وألبانيا، هناك مئات الكيلومترات من المسافة، وبالتالى فإن الاتفاق ينتهك بوضوح التزام إيطاليا بالسماح بإنزال الأشخاص الذين تم إنقاذهم فى البحر فى أقرب وقت ممكن، وعلاوة على ذلك، قد يؤدى ذلك أيضًا إلى إضعاف نظام البحث والإنقاذ الشامل، الأمر الذى من المحتمل أن يعرض سلامة الأشخاص الذين يحتاجون إلى الإنقاذ البحرى للخطر.

وبموجب هذه الاتفاقية، وخلافًا للدول الأوروبية الأخرى التى حاولت الاستعانة بمصادر خارجية ــ مثل المملكة المتحدة فى مشروع قانونها للتوصل إلى اتفاق مع رواندا ــ فإن الولاية القضائية على المراكز الموجودة فى ألبانيا سوف تظل لإيطاليا، وفى حين يضمن هذا ظاهريًا الوصول إلى الضمانات الإجرائية وحقوق اللجوء بموجب القانون الإيطالى وقانون الاتحاد الأوروبى، فإن الوصول إلى هذه الضمانات قد يتعرض فى الواقع لعرقلة خطيرة.

وسيتم احتجاز جميع الأشخاص الذين يتم نقلهم إلى المراكز فى ألبانيا، بما فى ذلك طالبى اللجوء، تلقائيًا، وأن الاحتجاز التلقائى هو إجراء تعسفى بطبيعته، وبالتالى فهو غير شرعى، وإلى جانب التغييرات الأخيرة فى القانون الإيطالى، يمكن أن يؤدى هذا الاتفاق إلى استمرار الاعتقالات لأكثر من 18 شهرًا، علاوة على ذلك، فإن حصول هؤلاء الأشخاص على التمثيل والمساعدة القانونية المجانية للطعن فى شرعية احتجازهم فى إيطاليا، من ألبانيا، سيكون حتمًا صعبًا للغاية، مما يزيد من خطر الاحتجاز التعسفي.

وينطوى الاتفاق أيضًا على خطر تقويض نظام تحديد هوية وحماية الأطفال والنساء الحوامل والناجين من الاتجار والتعذيب وغيرهم من المجموعات من الأشخاص الذين يحتاجون إلى اهتمام خاص: فهو لا يوضح كيفية إجراء التقييمات لتحديد مدى الضعف. لشخص ما، ولا كيف سيتم حماية القاصرين والأشخاص المنتمين إلى فئات ضعيفة أخرى، والذين لا يمكن احتجازهم.

فى 6 نوفمبر 2023، وقعت الحكومة الإيطالية اتفاقية مع ألبانيا لبناء مركزين على الأراضى الألبانية حيث يتم إنقاذ الأشخاص أو اعتراضهم فى البحر بواسطة السفن الإيطالية، ويسعى الاتفاق إلى معالجة طلبات اللجوء خارج الحدود الإقليمية، فضلا عن احتجاز الأشخاص خارج الحدود الإقليمية لإعادتهم القسرية إلى وطنهم، مع الهدف المعلن المتمثل فى ردع المعابر البحرية.

 

وزير خارجية إسبانيا: ندعم الاعتراف بفلسطين فى إطار المؤتمر الدولى للسلام

قال وزير الخارجية الإسبانى، خوسيه مانويل ألباريس، خلال مشاركته فى مؤتمر صحفى بعد الاجتماع مع نظرائه الأوروبيين فى بروكسل، إن إسبانيا ستدعم الاعتراف بفلسطين فى إطار المؤتمر الدولى للسلام الذى دافع عنه الاتحاد الأوروبى، بناء على طلب مدريد.

كما حث ألباريس على إحراز تقدم فى تنظيم مؤتمر دولى للسلام، مصرا على أن هذا سيمهد الطريق للاعتراف بالدولة الفلسطينية. دولة فلسطين، حسبما قالت صحيفة "إيه بى سى " الإسبانية.

وكان ألباريس قال إن "قتل آلاف الفلسطنيين فى غزة أمر غير مقبولا مضيفا "يجب وقف اطلاق النار واحترام القانون الدولى"، وأضاف "نحتاج إلى حل الدولتين لنشر السلام فى المنطقة".

وأشاد ألباريس أمس الاثنين، بالجهود المصرية الحثيثة لإيجاد حل للأزمة فى غزة وإدخال المساعدات الإنسانية والعمل على الحيلولة دون توسيع رقعة الصراع، مؤكدا دور مصر الإقليمى باعتبارها شريك أساسى للسلام والاستقرار فى الشرق الأوسط.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية فى قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلى ارتكب "مجازر مروعة" ضد المدنيين غرب خان يونس وأنحاء متفرقة من قطاع غزة، أدت لاستشهاد عدد كبير من المدنيين وصل منهم إلى المستشفيات جثامين أكثر من 130 مواطنًا غالبيتهم من الأطفال والنساء، ولا تزال عشرات الجثامين فى الشوارع لم تنقل إلى المستشفيات، بسبب منع الجيش الإسرائيلى سيارات الإسعاف من المرور وإطلاق النار عليها.

وأضافت أن عشرات الضحايا والمصابين سقطوا جراء استهداف الطائرات الإسرائيلية منازل فى جباليا وبيت لاهيا والتوام شمال قطاع غزة وغرب مدينة غزة.

 

مئات الآلاف يشاركون فى مظاهرات جديدة بإسبانيا لإنهاء حرب غزة

شارك مئات الآلاف من الأشخاص فى مظاهرات جديدة فى أنحاء إسبانيا للمطالبة بوقف فورى لإطلاق النار فى غزة، وحثوا الحكومة على قطع العلاقات المؤسسية وإنهاء تجارة الأسلحة مع "إسرائيل"، حسبما قالت صحيفة البوبليكو الإسبانية.

 

اسبانيا

 

المظاهرات فى إسبانيا

وأشارت الصحيفة، إلى أن الإسبان نظموا المظاهرات السبت الماضى، مظاهرات مناهضة لإسرائيل فى أكثر 90 بلدية فى جميع أنحاء إسبانيا، أكبرها فى العاصمة مدريد، حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من 50 ألف شخص شاركوا تضامنا مع فلسطين.

وفى مدريد لوحت حشود كبيرة بالأعلام الفلسطينية وهتفوا "وقف إطلاق النار الآن " و"فلسطين حرة".

وحمل آخرون لافتات وملصقات كتب عليها "ليس باسمنا، وليس بأموالي"، أو "إسرائيل تقتل، رعاة أوروبا" أو "نريد أن نسأل بيدرو سانشيز كم عدد الأطفال الذين يجب أن يُقتلوا للانفصال عن الصهيونية الإجرامية".

وقال فرناندو جالاردو، موظف التأمين البالغ من العمر 49 عاما والذى شارك فى الاحتجاج: "إن الرعب الذى نشهده غير مقبول لأى مجتمع متقدم"، كما حمل المتظاهرون لافتات ولافتات تطالب بمقاطعة "إسرائيل".

وقالت أيدا رودريجيز، وهى متظاهرة أخرى: "لا يمكن لأى إنسان أن يتسامح مع هذه الإبادة الجماعية والمذبحة"، مضيفة أن "مهاجمة المستشفيات والمدنيين هو عمل همجى وأى شخص يقول "أنا إنسان" لا يمكنه أن يبقى صامتًا".

كما حمل بعض المتظاهرين أعلام جنوب إفريقيا، بعد أن رفعت تلك الدولة دعوى ضد "إسرائيل" إلى المحكمة العليا للأمم المتحدة، متهمة تل أبيب بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.

ونظمت الاحتجاج شبكة التضامن ضد احتلال فلسطين (RESCOP)، وهى منصة تضم أكثر من 100 منظمة من منظمات المجتمع المدنى فى إسبانيا.

وحث المنظمون الحكومة الإسبانية على قطع كافة العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية مع "إسرائيل"، واتخاذ إجراءات ملموسة لصالح وقف فورى وغير مشروط لإطلاق النار لوقف الإبادة الجماعية.

ودعوا رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، وإنهاء تجارة الأسلحة مع "إسرائيل" وقطع العلاقات.

وشهدت المظاهرة، التى حظيت أيضا بدعم بعض النواب من الأحزاب السياسية اليسارية، دقيقة صمت حدادا على أرواح الذين فقدوا أرواحهم فى الهجمات الإسرائيلية على غزة.

وكانت المظاهرة هى الأكبر منذ بدء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة فى 7 أكتوبر، إذ يخرج كثيرون أسبوعا بعد أسبوع لمظاهرات مماثلة، يطالبون بوقف إطلاق النار فى غزة ويطالبون الحكومة الإسبانية بإنهاء دعمها للإسرائيليين.

كما نظمت مظاهرات مماثلة مؤيدة لفلسطين فى مدن أخرى بإسبانيا مثل برشلونة وفالنسيا وإشبيلية وغرناطة.

منذ أن شنت "إسرائيل" حملة الإبادة الجماعية ضد غزة، خرجت مظاهرات عالمية مؤيدة للفلسطينيين شارك فيها ملايين الأشخاص من جميع مناحى الحياة فى المدن الكبرى، بما فى ذلك لندن وباريس وروما وتورونتو وواشنطن ونيويورك وجاكرتا، وغيرها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة