المشروعات الخضراء قصة ملهمة لريادة مصر للمنطقة.. الضبعة نموذجاً

الثلاثاء، 23 يناير 2024 06:42 م
المشروعات الخضراء قصة ملهمة لريادة مصر للمنطقة.. الضبعة نموذجاً محطة الطاقة النووية
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مصر لديها دائما قصة ملهمة، تتزامن مع بذل العديد من الجهود الحثيثة لمواجهة التحديات البيئية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، مما ساهم تحول القطاع البيئي بدعم من القيادة السياسية، حيث وضع الملف البيئ على قائمة أولويات الحكومة لتحقيق الاستدامة البيئية، وبرزت أهمية المشروعات الخضراء في دعم الاستثمار والاقتصاد الوطنى، وكان لخطوة دمج البعد البيئي في كافة قطاعات الدولة، الأثر المباشر والواضح  في تنفيذ الاستراتيجيات والمبادرات المجتمعية،  لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، ورفع الوعى البيئى لدى فئات الشعب، حيث ارست وزارة البيئة قاعدة صلبة للانطلاق نحو تعزيز الاستثمار البيئي والمناخي في مصر، لتحويل التحديات البيئية إلى فرص استثمارية واجتماعية، ونشر مفهوم الاقتصاد الأخضر الدوار بما يضمن حقوق الأجيال القادمة في الموارد الطبيعية ومستقبل أفضل.
 
وتأتى قصة مصر الملهمة في ملف إنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام محطات الطاقة النووية، للمساهمة في  خفض الانبعاثات الكربونية بمعدلات كبيرة كأحد حلول مواجهة التغيرات المناخية، والتكيف مع الآثار السلبية لأزمة تغير المناخ، حيث إنه يمكن أن تقترن مفاعلات الطاقة النووية بمحطات إنتاج الهيدروجين لتوليد الطاقة والهيدروجين بكفاءة، باعتبارها مصدر الطاقة الأكثر موثوقية، إضافة لقدرتها الإنتاجية الكبيرة في توليد الطاقة.
 
ومن جانبه أكد الخبير البيئي في ملف الطاقة الجديدة والمتجددة إبراهيم النطار وعضو المكتب التنفيذي للهيئة العربية للطاقة المتجددة بدولة الأردن، أن هناك  10 أنواع من الطاقة المتجددة يتم تنفيذها وتطبيقها كلا حسب الموقع الجغرافى والظروف المناخية للمكان الذى يتم تنفيذه فيها،  وبالنسبة للطاقة النووية فهناك مدرستين الأولى تؤكد استداماتها لاعتمادها على عنصر اليورانيوم والسوريوم، باعتباره احد العناصر الطبيعية الموجودة في الأرض، اما المدرسة الثانية فتعمل على انها متجددة فلابد الا تنضب ، ويعتمدون على أن عنصر اليورانيوم تكون له فترة العمر المناصف، حيث انه عنصر مشع يحتاج لأكثر من 500 سنة أو اكتر ليصل لنصف الاشعاع الخاص به، وعند الاحتراق الكامل  لواحد كجم من اليورانيوم، الذي يستخدم في الوقود النووي، يتم إنتاج طاقة تعادل تلك المنبعثة من حرق 100 طناً من الفحم الحجري عالي الجودة.
 
وحول محطة الطاقة النووية التي تعمل مصر حاليا على تشغيلها من خلال التشغيل التجريبى اليوم، قال النطار:" تعد طاقة نظيفة لأن ليس لها انبعاثات كربونية، وتحتاج درجة عالية من الدقة ووسائل الأمان والحماية، حيث أنها من الجيل الثالث، وهو الأكثر تطورا ودرجة الأمان فيه عالية جدا، ويتكون من 4 مفاعلات بحجم طاقة إنتاجية يصل لـ 4800 ميجا وهو انتاج عالى جدا، له مردود إيجابى على مصر سواء من هذا الحجم الهائل من الطاقة النظيفة، لتوفير طاقة مستدامة، بما يتناسب مع احتياجات مصر من الطاقة، وتحافظ على البيئة وتنتج طاقة نظيفة من الملوثات، حيث إنها تعمل على مدار 24 ساعة يوميا 7 أيام في الأسبوع، إضافة الى انه يتيح وجود فائض للتصدير لدول الاتحاد الأوروبى ومنطقة الشرق الأوسط من خلال اتفاقيات ثنائية او متعددة الأطراف".
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة