لا تعتادوا المشهد.. الاحتلال الإسرائيلى يواصل الإبادة الجماعية ضد سكان غزة.. طائرات تستهدف مجمع ناصر الطبى.. تل أبيب تعترف بمقتل 21 ضابطا وجنديا إسرائيليا منذ بداية العدوان.. وعدد شهداء العدوان يتجاوز 25 ألف

الثلاثاء، 23 يناير 2024 04:30 م
لا تعتادوا المشهد.. الاحتلال الإسرائيلى يواصل الإبادة الجماعية ضد سكان غزة.. طائرات تستهدف مجمع ناصر الطبى.. تل أبيب تعترف بمقتل 21 ضابطا وجنديا إسرائيليا منذ بداية العدوان.. وعدد شهداء العدوان يتجاوز 25 ألف العدوان الإسرائيلى على غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلى لليوم الـ 109 تواليًا جرائمه ضد المدنيين الفلسطينيين فى غزة خاصة فى مدينة خانيونس جنوبى القطاع، مع تصعيد القصف المدفعى والجوى على مناطق متفرقة فى شمال غزة سواء فى بيت حانون أو بيت لاهيا أو جباليا.

يشن الاحتلال الإسرائيلى عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعى، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين الفلسطينيين، وتنفيذ جرائم مروعة فى مناطق التوغل، وسط وضع إنسانى كارثى نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من سكان القطاع.

واستشهد 4 مواطنين فلسطينيين جراء قصف من دبابة إسرائيلية على سيارة مدنية فى مواصى خانيونس.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة أن الاحتلال الإسرائيلى ارتكب 22 مجزرة ضد العائلات فى قطاع غزة راح ضحيتها 195 شهيدًا و354 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، موضحا أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم.

وأكد الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى إلى 25490 شهيدًا و63354 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأصدر الاحتلال الإسرائيلى أوامر تهجير جديدة تشمل سكان مخيم خانيونس وحى الأمل غرب المدينة، وطلبت منهم التوجه إلى المواصى التى تتعرض لقصف مدفعى وارتقى فيها صباح 8 شهداء فلسطينيين جراء قصف وإطلاق نار من آليات الاحتلال صباح الثلاثاء، إضافة إلى عدد كبير من الشهداء والجرحى أمس.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلى غارة محيط مجمع ناصر الطبى فى خانيونس، واستشهد فلسطينى جراء إطلاق النار من مسيرات الاحتلال الإسرائيلى أمام مدخل مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر فى خانيونس.

أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى استمرار إطلاق نار من المسيرات على من يتحرك فى محيط مستشفى الأمل ومركبات الإسعاف تعجز عن الوصول إلى المصابين فى خانيونس، موضحة أن طواقمها تعاملت فى خانيونس اليوم مع 9 شهداء فلسطينيين وإصابتين منذ الساعة السادسة والنص صباحا حتى العاشرة والنصف صباحا.

وسمع دوى عدة انفجارات ضخمة فى المناطق الجنوبية لمدينة غزة.

وفجرت قوات الاحتلال الإسرائيلى مبنى فى مكان توغلها قرب دوار أبو مازن بحى تل الهوى جنوب غربى مدينة غزة.

وأعلن الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال الإسرائيلى استهدفت الطابق الرابع من مقر الجمعية فى خانيونس الذى يؤوى نازحين بالقصف المدفعى تزامنا مع إطلاق نار كثيف من الطائرات المسيرة ما أدى إلى وقوع عدد من الاصابات فى صفوف النازحين.

فى تل أبيب، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى، مقتل 21 من ضباطه وجنوده فى معارك وسط قطاع غزة.

وأقر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى بمقتل 21 من ضباطه وجنوده بعد انهيار مبنيين عليهم جراء استهدافهم بقذائف صاروخية فى معارك وسط غزة، وتابع متحدث جيش الاحتلال: سمحنا بنشر أسماء 10 قتلى حتى الآن وسننشر أسماء البقية خلال الساعات المقبلة.

كما اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى أن المعارك التى تخوضها القوات فى خانيونس جنوبى قطاع غزة قاسية جدا.

فى الضفة الغربية، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن غياب عقوبات دولية رادعة يشجع قوات الاحتلال الإسرائيلى ومليشيات المستعمرين على استكمال ضم الضفة واستباحتها.

وأكدت الخارجية الفلسطينية، فى بيان صادر عنها الثلاثاء، أن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من تصعيد ممنهج، يجب أن يولّد قناعة لدى المجتمع الدولى والمسؤولين الدوليين، بأن السلام والحل السياسى للصراع، لا بد أن يُفرض فرضًا بقوة القانون الدولى الملزمة على دولة الاحتلال لإجبارها على إنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين، ووقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية بشكل يترافق مع عقوبات دولية رادعة تجبرها على الانصياع لإرادة السلام الدولية، ودون ذلك مضيعة للوقت.

وأضافت الوزارة، أنه فى ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى ومليشيات المستعمرين المسلحة تصعيد انتهاكاتها وجرائمها بحق شعبنا فى الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، فى محاولة لاستغلال الانشغال العالمى بحرب الإبادة لاستكمال حلقات الضم التدريجى المتواصل المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة، وتعميق الاستعمار، والاستيلاء على الأراضى، وخلق تغييرات كبيرة فى الواقع التاريخى والسياسى والقانونى والديموغرافى فى الضفة، لتحقيق أطماع اليمين الإسرائيلى الحاكم الاستعمارية التوسعية، وتوسيع دوائر نظام الفصل العنصرى (الأبرتهايد) فى فلسطين المحتلة، اعتمادًا على منطق قوة الاحتلال الغاشمة والخيارات الأمنية والعسكرية فى التعامل مع القضية الفلسطينية، بديلًا عن الخيارات والحلول السياسية للصراع.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة