نتنياهو بين مطرقة اعتصامات أهالى الرهائن وسندان الداعين لاستمرار الحرب

الثلاثاء، 23 يناير 2024 06:00 ص
نتنياهو بين مطرقة اعتصامات أهالى الرهائن وسندان الداعين لاستمرار الحرب اجرام الاحتلال على غزة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول الأزمات الكبيرة التي تحدث داخل إسرائيل لا تنتهى وتعد إحدى تداعيات العدوان على غزة، فقد تكررت التظاهرات الحاشدة المطالبة للحكومة بالتدخل وإنجاز اتفاق يقضى بالإفراج عن ذويهم من غزة، والدعوات باستقالة حكومة نتنياهو التى يراها الداخل الإسرائيلى أنها ورطت تل أبيب وفشلت فى حماية الوضع الأمنى فى الداخل.

 

ومجددا احتشد أقارب الأسرى الإسرائيليين، فى قبضة المُقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة، أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخاص فى "قيسارية"، بعد أن خيموا أمامه طوال الليلة الماضية؛ للاحتجاج على ما قالوا إنه تقاعس من جانبه عن تأمين إطلاق سراح ذويهم، مؤكدين أن "الوقت ينفد".

 

وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" إن واحدة من أهالى الأسرى قالت إن الحكومة الإسرائيلية تركت الأسرى يواجهون مصيرهم بمفردهم، مشيرة إلى أن "يدى نتنياهو ملطخة بدماء" هؤلاء الأسرى، وأنه مسؤول عن حياتهم. وأضافت موجهة حديثها لنتنياهو: "أنت من تخلى عنهم فى يوم السابع من أكتوبر (يوم طوفان الأقصى) وأنت من يتخلى عنهم الآن.. كل يوم يمر يعودون فى أكفان".

 

وجاء الاحتجاج بعد أن أفادت تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو قرر - الأربعاء الماضي، ومن جانب واحد - تشديد سلسلة من المبادئ "التوجيهية"، التى وضعتها حكومته مؤخرًا على أى صفقة محتملة يتم الوصول إليها من أجل تأمين الإفراج عن الأسرى المُتبقين الذين تحتجزهم المقاومة فى غزة، وأن ذلك أثار غضب أعضاء حكومة الطوارئ (كابينيت الحرب).

فيما قالت صحيفة التايمز البريطانية نقلا عن مسئول أمنى إسرائيلى إن حكومة الحرب الإسرائيلية على وشك الانهيار ونتنياهو متردد ويضيع الوقت.

 

كما قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية ان نتنياهو واجه نهاية الأسبوع معارضة من داخل مجلس الحرب في الوقت الذي أظهرت فيه استطلاعات راي عامة حتى الشهر الماضي ان اكثر من 57% من الإسرائيليين يعتبرون عودة الرهائن أكثر أهمية من هدف نتنياهو المتمثل في القضاء على الفصائل الفلسطينية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة