ترشح فيلم المخرجة كوثر بن هنية لجوائز الاوسكار في فئة أفضل فيلم وثائقي، وهو الترشح الثاني لها في الأوسكار بعدما وصل من قبل فيلمها "الرجل الذي باع ظهره" للقائمة النهائية للأوسكار.
الفيلم حقق الكثير من النجاحات حيث فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي بمهرجان جوثام الدولي وشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي وهو من بطولة النجمة هند صبري وتم تصويره في تونس العام الماضي.
وحصد الفيلم على جائزتي "السينما الإيجابية" والتي تمنح للفيلم الطويل الأكثر إيجابية في قائمة الأفلام المترشحة بالمسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي، أما الجائزة الثانية فهي "تنويه خاص" من لجنة جائزة الناقد "فرنسوا شالي" التي تقدمها جمعية فرنسوا شالي منذ 27 عاما على هامش مهرجان كان من طرف مجموعة من النقاد والصحفيين المختصين في المجال السينمائي، وجائزة " العين الذهبية" أو جائزة الأفلام الوثائقية والتي تترأسها كريستيان جونسون، تم منحها لفيلم "بنات ألفة" مناصفة مع الفيلم المغربي "كذب أبيض" المشارك في مسابقة "نظرة ما".
الفيلم مستمد من قصة حقيقية لسيدة اسمها ألفة لديها أربع بنات وكيف ترى المخرجة والمؤلفة حياة هذه السيدة سينمائيا بطريقة تجمع بين الوثائقي والدراما كأنه فيلم وثائقي عن الفيلم نفسه.، ومن المقرر أن تسافر النجمة هند صبري لحضور فعاليات حفل توزيع جوائز الاوسكار العالمية في هوليود مارس المقبل.
