مر الكثير والكثير على مصر والمصريين منذ قديم الأذل، لتكن فى كل أزمة عبرة ليكن فى النهاية "الخير الكثير" لمصر والمصريين .. وما تمر به مصر الآن ليس ببعيد عن مرأى ومسمع الجميع فالعالم أجمع يمر بأزمات وتغيرات سياسية واجتماعية بل واقتصادية غير مسبوقة، ليبقى السؤال إلى متى ستظل هذه الأزمات العالمية المختلقة؟ لأنه فى عالم السياسة لا يوجد مجال للصدفة، كل شىء محسوب ومدروس بالورقة والقلم والهدف هو السيطرة على الشرق الأوسط ممثلا فى مصر لأن مصر هى الدولة الوحيدة الباقية والصامدة مقارنة بدول الجوار .
عندما نبحث المشهد جيدا نجد أننا بأفضل حال بشكل عام لنجد السلع الأساسية موجودة حتى لو أن هناك تذبذبا فى الأسعار، ولكن السلع الرئيسية والأدوية موجودة أيضا .. بالطبع لم نجنى ثمار ما زرعناه فى مجالات عدة سواء زراعيا أو صناعيا أو اقتصاديا مثل التأثير الكبير الذى سيقلب الموازين من خلال اتفاقية "بريكيس" لنجد تزايد الاستثمارات الصينية بشكل ملحوظ ووجود تبادل للسلع مع بعض الدول مثل روسيا بالعملات المحلية وليس الدولار وغيرهم فالقادم أفضل بأذن الله .
نجد بعض الأشخاص ينشرون الروح السلبية بين الجميع أنا فى رأيى هؤلاء نوعين لا ثالث لهما إما الأول عميل ومأجور وهدفه إثارة البلبلة والذعر بين المصريين والنوع الآخر وهو الأكثر شهرة جاهل ويتفلسف، وهذا يفسر الظاهرة التى انتشرت مؤخرا بوجود خبراء مزيفين خاصة على وسائل السوشيال ميديا .. وفى تقديرى هم أخطر من المأجورين لأنهم يقومون بتشويه إنجازات ونجاحات لا تستطيع العين المجردة إنكارها مهما حصل وبالتالى لكى الله يا مصر .
وأخيرا يرى الخبراء أن منتصف هذا العام سيشهد طفرة كبرى على جميع الأصعدة وبإذن الله مصر صامدة وستظل بوابة الشرق الأوسط وأفريقيا سياسيا واجتماعيا واقتصاديا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة