اتساع جبهات القتال.. وزير الدفاع الأمريكى: نفذنا ضربات ضرورية ودقيقة فى العراق ردًا على الهجمات التصعيدية.. والجيش العراقى: نرفض التجاوز على سيادة بلادنا.. ويؤكد: الهجمات تقوّض سنوات التعاون وتؤدى لتصعيد الصراع

الخميس، 25 يناير 2024 02:00 ص
اتساع جبهات القتال.. وزير الدفاع الأمريكى: نفذنا ضربات ضرورية ودقيقة فى العراق ردًا على الهجمات التصعيدية.. والجيش العراقى: نرفض التجاوز على سيادة بلادنا.. ويؤكد: الهجمات تقوّض سنوات التعاون وتؤدى لتصعيد الصراع الجيش العراقى
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف القائد العام لـ القوات المسلحة العراقية يحيى رسول عبدالله، فى بيان له، تنفيذ أمريكا ضربات ضد وحدات عسكرية، وذكر البيان أنه "في إصرار واضح على الإضرار بالأمن والاستقرار في العراق، تعود الولايات المتحدة لتنفيذ ضربات جوية ضد أماكن وحدات عسكرية عراقية من الجيش والحشد الشعبي، في منطقتي جرف النصر والقائم".

 

وأشار البيان أنه في الوقت الذي قطعت فيه التفاهمات، بشأن دور ومهام عناصر التحالف الدولي ومستشاريه المتواجدين في العراق، شوطاً إيجابياً على طريق تنظيم العلاقة المستقبلية، نجد هذه الأفعال ترتكب لتتسبب في عرقلة هذا المسار، والإساءة لكل الاتفاقات ومحاور التعاون الأمني المشترك.

 

وأكد البيان على رفض الضربات قائلا "إن هذا الفعل المرفوض، يقوّض سنوات من التعاون ويتجاوز على سيادة العراق بشكل سافر، ويؤدي إلى تصعيد غير مسؤول، في وقت تعاني منه المنطقة من خطر اتساع الصراع، وتداعيات العدوان على غزّة، ونتائج حرب الإبادة غير الأخلاقية التي يواجهها الشعب الفلسطيني."

 

وتابع البيان "بينما سكتت القوى العظمى، ومنها الولايات المتحدة، إزاء تلك الجرائم، نراها تنزلق إلى أفعال مُدانة وعدوانية غير مبررة على الأراضي والسيادة الوطنية العراقية".

 

وختم "إننا ندعو المجتمع الدولي إلى تولّي مسؤوليته في دعم السلم والأمن، ومنع كل التجاوزات التي تهدد فعلياً استقرار العراق وسيادته، في وقت سنتعامل فيه مع هذه العمليات على أنها أفعال عدوانية، وسنتخذ كل ما يمليه علينا الواجب وما تحتمه المسؤولية؛ من أجل حفظ أرواح العراقيين وكرامتهم على أرض بلادنا الآمنة المستقرة، بفضل التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا".

 

وسبق وشنت الولايات المتحدة فى نوفمبر الماضى، غارات دقيقة واستهدفت عبرها موقعين مرتبطين بإيران في سوريا وجماعات مرتبطة بطهران، ردا على هجمات طاولت جنودا أمريكيين، وفق ما أفاد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، وضربات المتلاحقة للقواعد الأمريكية حيث استهدف 15 صاروخا أطلقت على القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي بمحافظة دير الزور شرقي سوريا، فضلا عن هجمات شنتها واشنطن على موقعين لتخزين الأسلحة مرتبطين بإيران في سوريا الأسبوع الماضى، واستهدفت منشأتين قالت إن إيران والمنظمات التابعة لها تستخدمهما في سوريا.

 

وكانت حذرت مصر، أطلقت تحذيرات استباقية بما سيحل بالمنطقة من ويلات الحرب واتساع رقعة الصراع فى حال استمر تصعيد العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، وفى أكثر من مناسبة أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى تحذيرات مبكرة، ففى أكتوبر الماضى، حذر الرئيس قائلاً: "أنا حذرت من توسعة دائرة الصراع، أيًا ما كان المكان اللي جاية منها، المنطقة ستصبح قنبلة موقوتة تؤذينا جميعا".

 

ليس التحذير الأول ولن يكون الأخير، فقد حذر فى السابق من انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية يكون تأثيرها مدمرا خلال لقائه برئيس الوزراء البريطاني سوناك، مؤكدا "أنه يجب منع انزلاق المنطقة في حرب على مستوى الإقليم بالكامل يكون تأثيرها على السلام في المنطقة، لذلك نحتاج إلى إحياء السلام مرة أخرى وإعطاء أمل للفلسطينيين في إقامة دولتهم على حدود يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية". وعلى هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض نوفمبر الماضى، جدد الرئيس تحذيره خلال لقاءه بالرئيس الإيراني على أهمية عدم اتساع دائرة الصراع في المنطقة والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي.

 

وخرج أيضا تحذير أممى ففي أكتوبر الماضى قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إن الحرب "تمتد إلى سوريا"، مدفوعة بتزايد الفوضى والعنف، وعدم إحراز تقدم نحو حل سياسي للصراع المستمر منذ 12 عاما.وأخبر المبعوث بيدرسون مجلس الأمن الدولي، أنه "بالإضافة للعنف الناجم عن الصراع السوري، يواجه الشعب السوري الآن احتمالا مرعبا بتصعيد محتمل أوسع نطاقا في أعقاب عمليات السابع من أكتوبر".

 

وقال بيدرسون: "مع كون المنطقة في أخطر حالاتها وتوترها، فإن الوضع أشبه بصب وقود على برميل بارود كان قد بدأ يشتعل بالفعل في سوريا، التي كانت تشهد تصاعدا في أعمال العنف حتى قبل 7 أكتوبر".

 

وفى السابق، كشف المتحدث باسم البنتاجون أن القوات الأمريكية المتمركزة في الشرق الأوسط تعرضت لـ 13 هجوما على الأقل في أسبوع، وقال إن الجيش يتخذ خطوات جديدة لحماية قواته في الشرق الأوسط مع تزايد المخاوف بشأن هجمات على قواعدها، ويترك الباب مفتوحا أمام إمكانية إجلاء عائلات العسكريين إذا لزم الأمر، بحسب وكالة رويترز.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة