علي الرغم من بساطة هذه العبارة الا انها عبارة ناضجة وعميقة ومعبرة جدا ، في كثير من الآحيان تستخدم للتهدئة او للتعبرعن قبول الشخص للوضع الحالي، او التسامح مع ما حدث في الماضي .وفي رائيي ان اختيار المطربة اللبنانية اليسا او( اليسار زكريا خوري) هذا العنوان لأنتاج مسلسل وثائقي عن حياتها المهنية وأيضا عن حياتها الشخصية و ازماتها العاطفية وتجربتها القاسية للمرض اللعين الذي أصيبت به اختيار موفق للغاية ،
هو مسلسل من 3 حلقات توثق اليسا مشوارها بشكل صادق وعاطفي تعرض ذكرياتها بمجموعة من القصص المتفرقة بين الماضي الجميل والحاضر الذي تعيشه ، وبين هذا وذاك تبعث برسائل قوية ومهمة في هذا المسلسل جريئة واضحة أحيانا تعبر عنها بنفسها، وتراها في دموعها وتنهداتها الكثيرة أحيانا اخري .اعتقد ان مرضها والتجربة القاسية التي عاشتها وراء اصدار هذا المسلسل ورغبتها في توثيق تفاصيلها وتفاصيل حياتها بالأماكن والصور والحكي والأغاني فهي لا تريد ان تمر مرور الكرام دون ان تترك بصمتها في هذه الحياه كما تقول هي ، وتعرض لجمهورها انها ليس ذلك الشخص الناجح المتأنق المبتسم طول الوقت هي انسانة حقيقية كافحت وضحت في سبيل فنها بالكثير وواجهت تحديات صعبة ، وسرت عليها اقدار الحياة كما سرت علي الجميع من فشل وفقد ووحدة ومرض وندم وطريقة جذابة للتعبير عن الامتنان لكل من افرزتهم التجربة والحياة .من العائلة والأصدقاء،
وكانت وسيلة قوية للتوعية بقضايا هامة مثل التميز والعنف ضد المرأة، وقضايا لبنان السياسية،
استمتعت جدا وتأثرت بهذه الفكرة الجديدة والذكية وهو نجاح جديد يضاف لنجاحات اليسا وترويج رائع لألبومها القادم وقبلة الحياة لأغانيها القديمة. ادعوكم لمشاهدة هذا العمل الناضج
ان الحياة تملي علي الجميع قوانينها وانها لا تعطي أحدا كل شيء . وعلينا ان نشكر الله في الحالتين ونقول .
it’s okay
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة