يؤمن الناس بالحسد بدرجات متفاوتة، فهناك أشخاص لا يبالون به على الإطلاق، وهناك أشخاص يخافون منه بدرجة طبيعية وهناك آخرون مهووسون بالحسد بشكل كبير وقد نتعامل مع أحدهم سواء في العائلة أو مع الأصدقاء أو في محيط العمل، وقد نتحير في طريقة التعامل معهم، وذلك لأنهم قد يعتبرون أن كل مجاملة مهذبة من الآخرين سبب للإصابة بالعين، لذا تواصل "اليوم السابع" مع هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية لمعرفة إتيكيت التعامل مع الشخصية التي تخاف الحسد.
شخص يخاف الحسد
قالت خبيرة الإتيكيت في حديثها لـ اليوم السابع: "في الواقع أن أي شخص يخاف من الحسد بشكل كبير و يعتبر بأن المجاملة بكلمة أو تعليق على مواقع التواصل الاجتماعي هو حسد يمكن أن يكون أكثر شخص ينظر و يقارن و يحسد، فعند التعامل معه لابد أن نضع في الاعتبار الأمرين، انه يحسد و يخاف من أمثاله من الحساد، فلكي يمر اللقاء بينك و بين من يخشي الحسد عليك أن تتحاورمعه بكثير من الاحتياط، فدائما أذكر الكلمات التي تبعد الحسد" كما شاء الله و تبارك الله".
وتابعت: "أيضًا لا تحاول أن تغير معتقداته في لقاء أو مناسبة عابرة، فهو لا يشعر بأنه يحتاج إلى التغيير و لكن الأخرين هم الذين يحتاجون لأن يبعدوا أنظارهم عن ممتلكاته وحياته، وبما انك تعلم جيداً أن هذه الشخصية تخشي الحسد، فقد تجد منها من الأفعال والكلمات ما يحيرك كفتح الكف في وجهك أو بذكر قول الرقم خمسه في أي حوار يحتوى، على الأعداد.
إذا لاحظت ذلك فلا تحاول أن تهتم أو تظن أنها تنعتك بالحسود وانما هي تركيبة شخصية غير سوية، ويفضل أن تنهي الحوار مع هذه الشخصية بشكل راقي وسريع، أيضًا لا تحاول أن تذكر اعجابك بأي أمر يخصه حتي وأن كانت ملابس أو قطعة ديكور، حتي لا يشعر بأنك مهتم بتفاصيله و بالتالي لو حدث أي أمر غير لطيف قد تتهمك بحسده، فتعامل مع جديده و مناسباته بدون اهتمام مبالغ فيه.
الحسد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة