احتفالا بعيدها 72.. الشرطة توزع عبوات غذائية بالمناطق الأولى بالرعاية.. صور

السبت، 27 يناير 2024 06:28 م
احتفالا بعيدها 72.. الشرطة توزع عبوات غذائية بالمناطق الأولى بالرعاية.. صور الشرطة توزع عبوات غذائية
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجهت الداخلية قوافل إنسانية لتوزيع الهدايا العينية على المواطنين بعدد من المناطق الأولى بالرعاية والمناطق الحضارية الجديدة، حيث تم توجيه عدد من القوافل إلى أهالى المناطق الحضارية الجديدة "منطقة حى الأسمرات - مجمع الخدمات الإجتماعية بالمقطم بمحافظة القاهرة – حى أهالينا بمدينة السلام - حى المحروسة بمدينة السلام - حى معاً بمدينة السلام – مدينة الخيالة بالبساتين" لتوزيع عبوات المواد الغذائية والبطاطين تزامناً مع الإحتفال بعيد الشرطة.
 
كما تم إيفاد عدد من الضباط والضابطات بكافة مديريات الأمن لزيارة عدد من المناطق الأولى بالرعاية وتم خلالها توزيع الهدايا العينية على المواطنين، ولاقت المبادرة قبولاً وإستحساناً من قبل المواطنين الذين أثنوا على حرص وزارة الداخلية بالمشاركة المجتمعية فى العديد من المناسبات المختلفة ومراعاةً البعد الإنسانى والإجتماعى.
 
جاء ذلك بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الــ 72.. وفى إطار سياسة وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى تفعيل الدور المجتمعى ومد جسور التواصل مع كافة المواطنين من خلال تفعيل المبادرات الإنسانية فى شتى المجالات والمشاركة الفعالة والإيجابية مع كافة مؤسسات المجتمع لتوطيد أواصر الثقة بين رجال الشرطة والمواطنين فى كافة المناسبات.. وإستمراراً لتفعيل مبادرة "كلنا واحد" تم توجيه
 
ويأتى عيد الشرطة إحياء لذكرى معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
 
وكانت هذه الحادثة أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.
 
هذه الأسباب ليست فقط ما ادت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.
 
 وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952.
 
وبدأت المجزره الوحشية الساعة السابعة صباحا وانطلقت مدافع الميدان من عيار ‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏(السنتوريون‏)‏ الضخمة من عيار‏ 100‏ ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقه أو رحمة وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة‏.‏
 
وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات‏: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة.
 
واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء‏ الطاهرة. ‏ وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز ‏(لى إنفيلد‏)‏ ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة ‏56‏ شهيدا و‏80‏ جريحا، ‏‏ بينما سقط من الضباط البريطانيين ‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير‏ 1952.
 
ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال‏ لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا. وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم‏ وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.
1
الشرطة توزع عبوات غذائية

2
رجال الشرطة خلال الاحتفالية

3
خلال الاحتفالية

4
توزيع هدايا 
5
5الشرطة النسائية متواجدة فى الاحتفالية
6
توزيع هدايا من الشرطة النسائية
7
توزيع هدايا 

8
الشرطة توزع عبوات غذائية بالمناطق الأولى بالرعاية
9
توزيع عبوات غذائية بالمناطق الأولى بالرعاية

10
خلال الاحتفالية

11
الشرطة توزع عبوات غذائية بالمناطق الأولى بالرعاية

12
الشرطة توزع عبوات غذائية بالمناطق الأولى بالرعاية
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة