ألمانيا تواصل تحركاتها الدولية لتوفير مزيد من الدعم لكييف فى حربها المتعثرة ضد موسكو، وروسيا تدعو مجلس الأمن لإتخاذ خطوات جادة لوقف إطلاق النار فى غزة بعد قرار العدل الدولية، ومزيد من الخسائر لجيش الاحتلال الإسرائيلى فى غزة.
شولتز يزور واشنطن فى فبراير المقبل لحشد الدعم لأوكرانيا
يستعد المستشار الألمانى أولاف شولتز خلال النصف الأول من شهر فبراير المقبل، لزيارة واشنطن والاجتماع مع الرئيس الأمريكى جو بايدن، وسط مساعٍ لحشد الدعم لتقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا، بحسب وكالة "بلومبرغ".
وقالت "بلومبرغ" في تقرير، الجمعة، إن الاجتماع بين بايدن وشولتز يجرى التخطيط له في الوقت الذي استنفدت الإدارة الأمريكية التفويض الحالى من الكونجرس لمساعدة أوكرانيا على صد الغزو الروسي.
وتعثر "طلب طارئ" قدمه البيت الأبيض لتقديم مساعدات لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار فى الكونجرس، وسط مطالبات المشرعين الجمهوريين بتقديم تنازلات بشأن سياسة الهجرة.
وقال مصدران مطلعان على الأمر، طلبا عدم الكشف عن هويتهما لـ"بلومبرغ" إن "الخطة تتمثل في عقد اجتماع ثنائى بالبيت الأبيض خلال الأسبوع الثانى من فبراير".
المستشار الألمانى أولاف شولتز
موسكو تدعو مجلس الأمن الدولى لاتخاذ خطوات لوقف إطلاق النار فى غزة
دعت الخارجية الروسية مجلس الأمن الدولى إلى اتخاذ خطوات لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تعليقا على القرار الأولى لمحكمة الأمم المتحدة بشأن قطاع غزة، يوم الجمعة، إن "المحكمة اعترفت مبدئيا بأن أبعاد معاناة السكان المدنيين فى غزة تجعل من المبرر طرح مسألة الإبادة الجماعية".
وتابعت: "وهذا يؤكد مرة أخرى على عدالة الموقف الروسى بشأن ضرورة وقف العنف فورا، وهو مبنى على أعراف القانون الدولى المعترف بها، والأخلاق الإنسانية العامة على حد سواء".
وأضافت أن موسكو تعول على "الخطوات المناسبة من قبل مجلس الأمن الدولى والعودة إلى الجهود الدبلوماسية وفقا للقاعدة القانونية الدولية العامة للتسوية فى الشرق الأوسط".
يذكر أن محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة نظرت فى دعوى جمهورية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، التى طالبت بوقف العملية العسكرية الإسرائيلية فى قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان.
وأصدرت المحكمة قرارا أوليا يلزم إسرائيل باتخاذ إجراءات لمنع وقوع إبادة جماعية وضمان توفير المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين، دون أن تلزم إسرائيل بوقف عمليتها.
قصف مكثف من الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة
الجزائر تبدأ مشاورات التحضير لاجتماع لمجلس الأمن بخصوص قرار محكمة العدل حول غزة
أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، أن بعثتها الدبلوماسية بنيويورك باشرت المشاورات للتحضير لاجتماع لمجلس الأمن بخصوص قرار محكمة العدل الدولية حول الإبادة الجماعية التى يرتكبها الاحتلال الإسرائيلى.
وأوضحت الوزارة- فى بيان- أن الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون وجه، الجمعة، البعثة الدائمة لبلاده بالأمم المتحدة، بطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولى فى أقرب الآجال، قصد "إعطاء صيغة تنفيذية" لقرارات محكمة العدل الدولية المفروضة على إسرائيل.
وأضاف البيان، أن الجزائر أخذت علما بالإجراءات المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، والتى تلزم الاحتلال الإسرائيلى بالرد عنها فى غضون شهر.
وجددت الجزائر، بحسب البيان، إشادتها ودعمها لجنوب إفريقيا، بتقدمها بشكوى الإبادة الجماعية التى يرتكبها الاحتلال الإسرائيلى بشكل علنى وصارخ فى غزة أمام المحكمة التى قبلت الدعوى.
واعتبرت أن قرارات المحكمة تمثل "بداية نهاية عهد اللاعقاب للاحتلال الإسرائيلي، الذى استفاد منه للإمعان فى قمع الشعب الفلسطينى وحرمانه من حقوقه الوطنية المشروعة".
وأضاف البيان، أن "ما صدر عن محكمة العدل الدولية، يؤكد صحة مبادرة الرئيس الجزائري، الذى كان أول رئيس دولة يدعو إلى اللجوء للمحاكم والهيئات الدولية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلى على جرائمه".
كانت محكمة العدل الدولية قد أمرت، فى وقت سابق، إسرائيل باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنسانى فى قطاع غزة، لكن القرار لم يتضمن نص "وقف إطلاق النار".
يذكر أن الجزائر تتولى مقعدا غير دائم فى مجلس الأمن الدولى لفترة تمتد لعامين اعتبارا من يناير 2024
مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
إسرائيل تعلن مقتل ضابط وإصابة 47 عسكريا بغزة خلال 24 ساعة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الجمعة، مقتل ضابط وإصابة 47 جنديا وضابطا خلال 24 ساعة بمعارك فى قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال، فى بيان، إن ضابطا برتبة رائد من لواء غفعاتى قتل فى معارك جنوب قطاع غزة.
وأفاد الجيش الإسرائيلى بأن عدد الضباط والجنود الذين قتلوا منذ بداية الحرب فى 7 أكتوبر إلى 557 بينهم 220 منذ بداية الحرب البرية فى قطاع غزة يوم 27 من الشهر نفسه.
كما بلغ عدد الضباط والجنود الذين أصيبوا منذ بداية الحرب بلغ 2748، بينما ارتفع عدد الجنود المصابين منذ بداية الهجوم البرى إلى 1258.
وما زال 396 جنديا يعالجون فى المستشفيات، من بينهم 38 مصابون بجروح خطيرة، و253 بجروح متوسطة، بينما يرقد 105 إثر تعرضهم لإصابات طفيفة.
يذكر أن هذه هى الأرقام الرسمية المعلنة من الجيش الإسرائيلى لكن المقاومة الفلسطينية تشكك دائما فى صحتها، وتؤكد أن أعداد قتلى ومصابى الاحتلال أكثر منذ لك بكثير.
قوات الاحتلال الإسرائيلى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة