شاهد عيان على جرائم إسرائيل: قصفونا بمدارس الإيواء ورأينا الجثث متحللة ومحروقة.. فيديو وصور

السبت، 27 يناير 2024 11:00 ص
شاهد عيان على جرائم إسرائيل: قصفونا بمدارس الإيواء ورأينا الجثث متحللة ومحروقة.. فيديو وصور "إياد صالح" خلال حديثه لليوم السابع
رفح ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحلة من العذاب عاشها ابن قطاع غزة الستيني "إياد صالح سبيته"، وهو يتنقل بين مدارس الإيواء والمستشفيات ومخيمات النازحين بحثًا عن الأمان، خلالها فقد حفيده وأصيب أفراد أسرته، إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة إيواء كانوا يظنونها مكانًا آمنًا.

روى "إياد صالح" لـ"اليوم السابع" جانبًا من قصته المأساوية، خلال رحلة البحث عن النجاة بين أطلال غزة، والتي أوصلته إلى مستشفى العريش العام بشمال سيناء في مصر، لإنقاذ حياة حفيده "حلمي" وعمره 11 عامًا من إصابته بكسور وتهتك الجلد.

وقال إنه من سكان شرق الشجاعية ويعمل طباخًا، وهو أب لولد وست بنات كانوا يعيشون حياتهم في استقرار وهدوء، حتى حلت لعنة الحرب لتشتت شملهم، وتابع بقوله إنه مع اشتداد الحرب نزح هو وأفراد أسرته إلى مدرسة إيواء تتوسط مدرستين بمنطقة الزيتون وسط غزة بحثًا عن الأمان، وقبل غروب الشمس سقطت قذيفة عليهم، أوقعت أعدادًا من الشهداء والمصابين واستشهد حفيده وأصيب حفيده الثاني بكسور بقدميه، وتهتكات وجروح وإصابات منوعة طالت بقية أفراد أسرته.

وأضاف أنه لم تكن هناك مستشفيات قريبة منهم بعد أن خرجت عن الخدمة مستشفيات الشفاء والمعمداني، ولم يستطيعوا الذهاب إلى مستشفيات رفح وخان يونس ودير البلح، وفي اليوم الثاني نقلوا المصاب إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح ونزحوا جميعًا من الشمال إلى الجنوب وتواصلت رحلة العلاج، حيث نقل إلى المستشفى الميداني الإماراتي بملعب رفح، وتقرر سفره للعلاج في الإمارات، لكن تغير مسار رحلة علاجه ليكون في الأراضي المصرية على السفينة الطبية الإيطالية بميناء العريش.

أضاف أنه رافق حفيده خلال رحلة الخروج من غزة عبر معبر رفح، وتلقى العلاج بالمستشفى الإيطالي على سفينة بميناء العريش ثم استقر في مستشفى العريش، التي فيها أجريت له عمليتان وينتظر الثالثة لجبر الكسور وترقيع الجلد.

وتابع قائلاً: جميعنا في غزة نتمنى أن تصمت نيران الحرب ويعم السلام، لافتًا إلى أن الحياة توقفت تمامًا ومن يصل إلى وجبة واحدة في اليوم فهو في أحسن حال، ووصف أن الحياة مرعبة في غزة تفوق هذا التعبير.

وقال إنه كان شاهدًا عيانًا خلال رحلة نزوحه على قدميه من شمال غزة إلى جنوبها برفقة زوجته المريضة وأبنائه وأحفاده على بشاعة الحرب وجرائم جنود إسرائيل بحق المدنيين العزل، ومن هذه المشاهد جثث منتفخة أخرى متحللة وجثث محروقة داخل سيارات قصفت رآها على جانب الطريق.

وتابع بقوله: "نزحنا من مكان إلى مكان نبحث عن الأمان والحياة وتشتت شمل أفراد أسرتنا ولا تزال رحلات نزوحنا متواصلة".

d-يتحدث-لمحرر-اليوم-السابع
d-يتحدث-لمحرر-اليوم-السابع

 

ابن-قطاع-غزة-الستيني-_إياد-صالح-سبيته_-
ابن-قطاع-غزة-الستيني-_إياد-صالح-سبيته_-

 

يتحدث-لمحرر-اليوم-السابع
يتحدث-لمحرر-اليوم-السابع

 

يروي-حكايته-
يروي-حكايته-

 

يروي-رحله-عذابه-
يروي-رحله-عذابه-

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة