"من يحدثك عن مرض مخيف حدثه عن رب لطيف"، هي الجملة التي بدأت بها كتابها الأول بمعرض الكتاب تحت عنوان "قصة صمود" والذى وثقت فيه رحتلها مع مرض نادر اسمه "التليف الكيسى"، وهو من الأمراض الخطيرة في العالم والذى تسبب في وفاة أشقائها الثلاثة وعلى فترات مختلفة بعدما تدهورت حالتهم الصحية.
ونشر اليوم السابع قصة ندى منذ 3 سنوات بعنوان " أنفاس الندى" والذى حكت فيه قصتها مع المرض وعن حكاية جهاز التنفس الذى كانت تصطحبه معها فى كل مكان كى تتنفس وهو الطبيعى لكل مرضى التليف الكيسى، ومنذ فترة أطلقت ندى حملة على الفيس بوك بعنوان " علاج ندى"، لمساعدتها في السفر لـ "أبوظبى " لزراعة الرئة، وبعد إجراء العملية كتبت أول سطر في كتابها " حكاية صمود" ، لتعطى أمل لكل مريض أو شخص يأس من الحياة.
التقى اليوم السابع مع ندى محمد في معرض الكتاب أثناء حفل توقيع كتابها الأول " قصة صمود" ، وقالت ندى لـ اليوم السابع " مكنتش أتخيل إن بعد 3 سنين من أول تقرير عملته مع اليوم السابع إننا نتقابل تانى ولكن وانا مبسوطة وبتنفس وبوقع على كتابى الأول. الحكاية بدأت بعد ما أطلقت حملة لعلاجى وسفرى لزراعة الرئة والحمد لله كان فيه إقبال كبير جدا وناس كتير ساعدت، سافرت وودعت أهلى وكنت حاسة إنى مش هرجع وخصوصا بعد ما قالولى الدكاترة إنى مش هزرع رئة فقط إنى كمان هزرع كبد فطبعا عملية كبيرة ومش سهلة لكنى توكلت على الله وقررت أعملها".
وتابعت" الحمد لله طلعت من العملية على خير رغم إنها كانت أول عملية تتعمل في الوطن العربى لزراعة الكبد والرئة مع بعض في نفس العملية ، الحمد لله قدرت أتنفس بعد ما كنت دايما بسأل هي الناس العادية بتتنفس إزاى ، وبعد ما عملت العملية كتبت أول سطر في الكتاب وثقت فيه رحلتى مع المرض لغاية العملية مع رسائل إيجابية لدعم الناس اللى دايما حاسبة بالإحباط وعدوت الناس بمساعدة مرضى التليف الكيسى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة