أقيمت ندوة عن كتاب الوسيط في قواعد الموسيقي العربية للدكتور أحمد يوسف الأصيل، وأدار الندوة الأستاذ هيثم الحاج علي، وهو أكاديمي وناقد، تحت إشراف مركز أبو ظبي للغة العربية ضمن فعاليات الدورة الـ 55 لـ معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024.
وقال دكتور أحمد يوسف الأصيل عميد معهد الموسيقي العربية: "ممتن لوجودنا في قصر محمد علي، وكتبت كتابي بناء على طلب الموسيقار نصير شمة، وهو كتاب تعليمي في الدرجة الأولى يتكلم عن الموسيقي عامة، بجانب التأليف العربي، ولهذا هو كتاب أكاديمي صرف، وأرجو أن ينال إعجابهم".
وأضاف: "الشيخ زكريا أحمد كان دارسا لـ العَروض الشعري، ولكن يدرِّس الطلاب العَروض الشعري والموسيقي، وصلاح جاهين كان يؤلف أشعاره معتمدا على آلة البيانو".
وتابع: "العصور القديمة لم يأت منها أي نوتات موسيقة، ولم يصلنا منها إلا كتب ابن سينا والكتب المعروفة، وكتاب الأصفهاني الذي كتب عن المقامات الموسيقية، كمنطقة شرقية إحنا بنحب الكلمات، ولذلك بتشدنا القصيدة أوي، ومن هنا كانت النهضة الموسيقية".
وعن فن المهرجات صرح الأصيل قائلا: "المجتمع سار إلى ذلك عنوة دون قصد، وعاجلا أو آجلا ستضع في التاريخ، ولذلك هيتقال إن المهرجانات كانت في التاريخ بس أنا مش هقول ده، وخضرا محمد خضر كانت تقدم فنا شعبيا أصيلا، وزكريا الحجاوي واحد من أهم شخصيات مصر فهو شاعر وفنان".
واستطرد: "هناك ثلاثة أشكال للتراث، اللي بيستخدم التراث زي ما هو، والتاني يأتي وهو يقوم بالتنويع على الألحان، وهناك من يطمس اللحن نفسه، خاصة أن البدايات كانت باستخدام الألحان معروفة وتكريرها".
وأردف: "عندنا فنانين كتير متخرجين وبيطبقوا اللي درسوا وقت ما بيحتاجوا، وكنا في المعهد بندرس دراسة جادة، بس بيغيروا أكيد في التفاصيل، وبيحصل تغيير غلط كتير في الألحان بس مش حابب أقول اسماء، والمتلقي دوره أنه يُعجب باللحن أو لا".
وأنهى الأصيل قائلا: "وللمتلقي إذا كانت الكلمة لائقة فالمستمع هيستمع لها، أما الموسيقي فمستمعها بيتذوق سماع اللي هو عايزه".
ندوة عن كتاب الوسيط
جانب من ندوة عن كتاب الوسيط
ندوة عن كتاب الوسيط في قواعد الموسيقي العربية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة