"أيقونة سحر وجمال ومستقبل واعد لعاصمة أفريقيا"، هكذا يمكن وصف مدينة أسوان الجديدة، تلك المدينة الجديدة من مدن الجيل الرابع، التى تستحوذ على نسبة كبيرة من المشروعات وأهمها المشروعات السكنية التى حلت أزمة الإسكان بالمحافظة، و"اليوم السابع" يسلط الضوء على هذه المدينة الجديدة متنفس أسوان، ومستقبلها الواعد.
مدينة أسوان الجديدة من مدن الجيل الرابع التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بوزارة الإسكان، تم إنشاؤها بقرار من رئيس الجمهورية رقم 96 لسنة 1999، على مساحة 3800 فدان وزادت المساحة فى عام 2015 لتصبح المساحة الإجمالية 22 ألفا و498 فدانا، وتم افتتاحها بواسطته عام 2021، وتبعد عن مدينة أسوان بنحو 12 كيلو متر، عبر كوبرى أسوان الملجم، وتضم 5760 وحدة سكنية، 6600 وحدة سكنية.
وأكد المهندس أحمد عبد العظيم، رئيس جهاز مدينة أسوان الجديدة، أن التطورات التى حدثت فى المدينة بدأت بالأعمال الإنشائية بالمدينة وكان أهمها البنية التحتية ثم تطورت المدينة بالكامل من إنشاء مجموعة من الخدمات الأساسية بالمدينة من محطات المياه والصرف والكهرباء ثم تطرق الأمر إلى الوحدات السكنية والمرافق الخاصة به.
وأضاف، أن المدينة تضم مشروع الشريط النهرى، أحد أبرز محاور التنمية فى مدينة أسوان الجديدة ويقع على مساحة 1050 فدان، تم تطوير 180 فدان منه، من خلال إنشاء 150 فيلا لتتحول إلى مركز للسياحة العلاجية، بجانب احتواء الشريط النهرى على مسرح مكشوف وممشى سياحى مطل على النيل مباشرة بإطلالة ساحرة.
وأوضح، أن افتتاح رئيس الجمهورية للمدينة ومشروع الشريط النهرى فيها خلال عام 2021، زاد حجم الاستثمارات فى المدينة ليصل إلى نحو مليار جنيه قيمة بيع نحو 450 فدان قطع استثمارية خلال عامين فقط، بعد افتتاح الرئيس، مشيراً إلى أن جهاز المدينة يعمل على توفير كافة سبل الراحة للمستثمرين، لافتاً إلى أنه فى إطار خطة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة للتطوير المؤسسى تم إنشاء مركز التحول الرقمى، بهدف ربط جميع إدارات الجهاز بعضها البعض.
من جانبهم، قال هشام معاذ، مدير مجمع مدارس الشهيد إسلام أحمد عبد المنعم للتعليم الأساسى بمدينة أسوان الجديدة، أن التعليم كان ركيزة أساسية لإحداث طفرة تنموية فى المدينة من خلال جذب السكان وتوفير بيئة تعليمية لأبنائهم الصغار بداية من رياض الأطفال حتى المرحلة الإعدادية والثانوية، ثم استكمال المنظومة التعليمية بالمرحلة الجامعية والتى تتوافر فى المدينة أيضاً عدد من الكليات التابعة لفرع جامعة أسوان.
وقالت عزة عليان، من سكان مدينة أسوان الجديدة، إنها كانت متخوفة قبل السكن فى مدينة أسوان الجديدة لأسباب قد تتعلق بنقص الخدمات أو وسائل المواصلات، معلقةً: "لو زلنا على تخوفنا لم يكن للمدينة أن تعمر غير بالسكان، فأخذنا الخطوة وسكنا فى هذه المدينة الواعدة".
الشريط النهرى من أعلى
الفيلات
المدينة على النيل
الممشى السياحى
الوحدات السكنية
تصوير جوى لمنطقة الفيلات
مدينة أسوان الجديدة جنوب مصر
مدينة أسوان الجديدة
مشروع الشريط النهرى
منطقة الفيلات بالمدينة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة