ندى مجاهد

نجاح منظومة اليد "خلطة سحرية" مش "فهلوة" يا اتحاد الكرة!

الإثنين، 29 يناير 2024 03:48 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجحت منظومة كرة اليد فى زيادة شعبية اللعبة على مدار السنوات الأخيرة بشكل كبير فى ظل تفوق المنتخبات سواء على صعيد الناشئين أو الشباب أو المنتخب الأول الذى لا يمل من تحدى الكبار للوصول للعالمية وإحراج المنتخبات الكبرى.

وتفوق منظومة كرة اليد المصرية بهذا الشكل وضع اتحاد الكرة فى ورطة وسط تساؤلات الجماهير المصرية عن سر تفوق كرة اليد وتراجع منظومة كرة القدم وسط تذبذب النتائج وعدم القدرة على تصحيح المسار على الصعيد الأفريقى منذ 2010 وآخرها الخروج من دور الـ16 ببطولة كأس الأمم الأفريقية كوت ديفوار 2023 .

منتخب كرة اليد نجح فى كسب ثقة الجماهير حتى أطلق عليه "أصحاب السعادة" فى الرياضة المصرية فى ظل إحراج المنتخبات الكبار على الصعيد العالمى والوصول للمربع الذهبى فى آخر نسخة من الأولمبياد بطوكيو والنجاح فى مواصلة المشوار بحصد لقب أمم أفريقيا للمرة التاسعة فى تاريخه وحجز تذكرة التأهل لأولمبياد باريس وسط أمال فى حصد ميدالية أولمبية لجيل يستحق الوقوف على منصة التتويج الأوليمبى فى النسخة المقبلة .

وأثبتت منظومة كرة اليد أن النجاح له خطة سحرية وليس بـ"الفهلوة" يا اتحاد الكرة !

ونجحت منظومة كرة اليد فى الاهتمام بقاعدة الناشئين الأبرز فى مشهد تفوق جيل بالكامل، فى ظل امتلاك اتحاد كرة اليد منذ سنوات مشروع العمالقة والذى شهد اختيار لاعبين أصحاب تكوين جسمانى قوى منذ وجود خالد حمودة على رأس قيادة الاتحاد ومن بعده هشام نصر حتى وصل منتخب الناشئين إلى تحقيق لقب كأس العالم بمقدونيا تحت قيادة المصرى مجدى أبو المجد عام 2019 وتحقيق منتخب الشباب الميدالية البرونزية فى النسخة التى أقيمت نفس العام فى إسبانيا لتمتلك مصر جيلاً قويًا استطاع أن يندمج مع عناصر الخبرات ويصل للمربع الذهبى فى أولمبياد طوكيو الأخيرة .

لا سيما أن منظومة اليد تمتلك لاعبين أصحاب إرادة وعزيمة  قوية، حتى أصبح النجاح هو طريقهم فى ظل وجود عدد كبير من المحترفين فى أكبر الدوريات أمثال محمد سند وعلى زين ويحيى الدرع وحسن قداح وأحمد هشام دودو ويحيى خالد وغيرهم .

النداء إلى منظومة كرة القدم.. تعلموا خلطة النجاح من كرة اليد.. مش عيب .

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة