قالت مريم الصادق المهدى وزيرة خارجية السودان السابقة، إن من ضمن عدم حل الأزمة فى السودان وإيقاف الحرب رفض الآخر فى ظل بلد شديدة التنوع الثقافى والسياسى واللهجات واللغات، ولذلك سبب مشاكلنا رفضنا قبول بعضنا البعض.
وأضافت مريم الصادق المهدى خلال لقاء ببرنامج "فى المساء مع قصواء" الذى تقدمه الإعلامية قصواء الخلالى على قناة cbc، أن كل الجهات تشترط لوقف الحرب أن تبيد الجهة الأخرى، لذلك لن تتوقف الحرب، ونحن من حقنا أن نكون فى وطننا وهى المصالحة الوطنية الشاملة.
ولفتت مريم الصادق المهدى على أننا نحتاج للعدالة لان اليوم الكل ارتكب مشاكل ضد الكل، ويتطلب منا استلهام الدروس والعبر من الماضى، والتصالح حوله، ويجب التصالح فى الحاضر من أجل المستقبل وأن نكون فى وطن واحد وكرامة المواطن محفوظة، وطريقة إقصاء بعضنا البعض لم تنجح.
وأكدت مريم الصادق المهدى أن نظام البشير الذى استمر 30 عاما وضع على أساس استقراره على تمزيق الشعب السودانى، وسياسة فرق تسد، وانفصل السودان وأصبح ملاحق دوليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة