أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن القلق البالغ إزاء تأثير تصاعد الأعمال العدائية فى شمال غربى سوريا على المدنيين، فضلا عن احتمال أن يعرض العنف المهامَ التى يقوم بها موظفو الأمم المتحدة عبر الحدود للخطر.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد المكتب أن الأمم المتحدة نفذت أكثر من 300 مهمة عبر الحدود العام الماضى للقاء الأشخاص المتضررين، ومراقبة برامج المساعدة، وإجراء تقييمات للاحتياجات.
وأوضح المكتب الأممي أنه منذ 5 أكتوبر، قُتِل أكثر من 100 شخص، 40% تقريبا منهم من الأطفال، بسبب القصف وأعمال العنف الأخرى في شمال غربي سوريا، بينما أصيب أكثر من 400 آخرين. وأنه في مطلع الأسبوع أدى القصف على الأحياء السكنية فى إدلب وغرب حلب إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل.
وأكد المكتب أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون مراقبة الوضع والاستجابة للاحتياجات الإنسانية، بما في ذلك من خلال تقديم الدعم للمرافق الصحية، التي تتعرض لضغوط إضافية بسبب زيادة أمراض الجهاز التنفسي وغيرها من التحديات المرتبطة بفصل الشتاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة