مؤامرة التهجير مستمرة.. وأفريقيا على رادار السيناريوهات المشبوهة.. إسرائيل تحاول تمرير مخطط ترحيل أهالى غزة للقارة السمراء.. صحيفة إسرائيلية تزعم محادثات سرية مع الكونغو ودول أخرى لقبول آلاف المهاجرين من القطاع

الأربعاء، 03 يناير 2024 05:00 م
مؤامرة التهجير مستمرة.. وأفريقيا على رادار السيناريوهات المشبوهة.. إسرائيل تحاول تمرير مخطط ترحيل أهالى غزة للقارة السمراء.. صحيفة إسرائيلية تزعم محادثات سرية مع الكونغو ودول أخرى لقبول آلاف المهاجرين من القطاع الاحتلال الاسرائيلى
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير إعلامي أن إسرائيل أجرت محادثات سرية مع الكونغو وعدة دول أخرى، لقبول آلاف المهاجرين من قطاع غزة. وحسب صحيفة "زمان يسرائيل"، فإن مسؤولين إسرائيليين أجروا بالفعل محادثات مع الكونغو، وزعموا إنها "ستكون مستعدة لاستقبال المهاجرين من غزة".

وأوضح مصدر حكومى رفيع للصحيفة، أن المسؤولين الإسرائيليين "يجرون محادثات مع دول أخرى لاستقبال مهاجرين"، من دون ذكر هذه الدول.

واختارت تل أبيب الكونغو، نظرا لأنها اتخذت موقفا مساندا للدولة العبرية منذ اندلاع الحرب على غزة، بحسب تقرير للمجلة الفرنسية "جون أفريك" التى نشرت مقالاً أكتوبر الماضى حول المواقف الأفريقية حيال التطورات بين إسرائيل وغزة، وقالت إنه من بين الدول الأفريقية التى ساندت إسرائيل أيضا كانت كينيا ورواندا والكاميرون، فقد أصدر الرئيس الكيني وليام روتو بياناً شديد اللهجة لإدانة هجمات الفصائل على إسرائيل وحث المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات ضد مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة ومؤيدى وممكنى ما وصفه بـ"الأعمال الإرهابية الإجرامية". وتبنت غانا موقفاً مشابهاً، وهى عضو مؤقت فى مجلس الأمن، حيث امتنعت عن التصويت لصالح مشروعى قرارين لوقف إطلاق النار فى غزة نوفمبر الماضى، أحدهما روسى والآخر برازيلي.

ورفضت الدولة المصرية بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين إلى سيناء واعتبرته خطا احمر، وتقف مصر للمخطط بالمرصاد، ومع الموقف المصرى الصامد، لجأت إسرائيل لخيارات بديلة لتمرير مخطط.

ونددت منظمات دولية بالمخطط، وكشفت الأونروا "أن الدمار الواسع فى شمال قطاع غزة والنزوح الناجم عنه كانا المرحلة الأولى لهذا السيناريو، فى حين أن المرحلة القادمة هى تهجير المدنيين من مدينة خان يونس الجنوبية إلى الحدود المصرية".

وتسعى إسرائيل لتمرير مخططها الخبيث، على نحو ما جاء على لسام وزيرة الاستخبارات جيلا غمليئيل في الكنيست، التي قالت إن "على العالم أن يدعم الهجرة الإنسانية من غزة، لأن هذا هو الحل الوحيد الذى أعرفه".

كما قال وزير الأمن القومى الإسرائيلي اليمينى المتطرف إيتمار بن غفير، إن "الترويج لحل يشجع على هجرة سكان غزة ضرورى. إنه حل صحيح وعادل وأخلاقى وإنسانى".

وأكد أن خروج الفلسطينيين من قطاع غزة "من شأنه أن يفتح أيضا الطريق أمام إعادة إنشاء مستوطنات يهودية فى أراض فلسطينية".

واعتبر بن غفير أن "تشجيع هجرة سكان غزة سيسمح لنا بإعادة سكان المناطق الحدودية و(كتلة) غوش قطيف"، الاستيطانية السابقة في قطاع غزة.

وأتت دعوة بن غفير غداة دعوة مماثلة أطلقها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قال فيها إن المستوطنين اليهود يجب أن يعودوا إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وإن فلسطينيي القطاع يجب أن يتم تشجيعهم على الهجرة إلى دول أخرى.

وكانت الولايات المتحدة نددت بتصريحات الوزيرين، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان، إن "الولايات المتحدة ترفض التصريحات الأخيرة للوزيرين التي تدعو إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة"، واعتبر أن هذه التصريحات "تحريضية وغير مسؤولة".

وأضاف ميلر أن "الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أبلغتنا مرارا أن هذه التصريحات لا تعكس موقف الحكومة الإسرائيلية".

وشدد المتحدث الأمريكي على أن الولايات المتحدة تعتبر "غزة أرضا فلسطينية وستبقى أرضا فلسطينية".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة