قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن القوات الإسرائيلية المسلحة تخفت فى زى نساء وأطباء، واقتحمت مستشفى فى مدينة جنين بالضفة الغربية، وقتلوا ثلاثة شباب فلسطينيين، فيما وصفته الوكالة بالمداهمة الدراماتيكية التى تسلط الضوء على انتشار العنف إلى الضفة مع استمرار الحرب على غزة.
كانت وزارة الصحة الفلسطينية قد ذكرت أن القوات الإسرائيلية فتحت النار دخل مستشفى ابن سينا فى مدينة جنين.
وأدانت الوزارة الاقتحام، ودعت المجتمع الدولى للضغط على الجيش الإسرائيلى لوقف مثل هذه العمليات فى المستشفيات. وقال متحدث باسم المستشفى إنه لم يكن هناك تبادلا لإطلاق النار، واصفة ما حدث بقتل مستهدف.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلى، دون أدلة، أن المسلحين يستخدمون المستشفى للاختباء، وأن أحد الشباب الذين قتلتهم كان ينقل أسلحة وذخائر لآخرين لهجوم مدبر.
ورصدت مقاطع مصورة التقطتها كاميرات أمنية بالمستشفى، والتى تم تداولها عبر السوشيال ميديا، نحو عشرة من الجنود المتخفين، أغلبهم مسلح وكانوا يتخفون فى زى نساء بالحجاب أو كعاملين بالمستشفى ويرتدون معاطف الأطباء البيضاء. وكان أحدهم يرتدى قناعا جراحيا وحمل بندقية فى يد، ويجر كرسى متحرك فى اليد الأخرى.
وتعرضت إسرائيل لانتقادات شديدة بسبب اقتحامها للمستشفيات فى غزة، والتى تعد مراكز إيواء للنازحين، كما أنها شريان حيوى لعشرات الآلاف من الفلسطينيين المصابين فى الحرب. كان نظام الرعاية الصحية فى غزة يعانى بالفعل قبل الحرب، وأصبح على وشك الانهيار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة