أكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة جريدة اليوم السابع، أن الحديث عن تهريب مصر السلاح إلى غزة هى مزاعم إسرائيلية تكررت أكثر من مرة، وتمثل محاولة من الاحتلال للبحث عن شماعات للفشل المستمر فى تنفيذ أى من الوعود التى وعد بها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأضاف الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس فى تصريحات لبرنامج اليوم، المذاع على قناة دى إم سى، أن نتنياهو وعد الإسرائيليين بالإفراج عن المحتجزين أو تحقيق انتصار، لافتا إلى أن اللجوء إلى الاغتيالات الأخيرة محاولة لتبييض وجه الاحتلال الذى فشل فى تحقيق انتصار واضح.
ولفت أكرم القصاص، إلى أن مصر ملتزمة باتفاقيات السلام من ناحية وتوجيه تحذيرات واضحة، والرئيس عبد الفتاح السيسى منذ بداية العدوان أكد أنه قد يحدث تصعيد إقليمى وأن هذا العدوان لن حقق أهداف، والهدف الرئيسى البدء فى مفاوضات سلام تؤدى إلى حل الدولتين وأنه لا بديل عن هذا الأمر.
وقال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، إن إسرائيل تصدر تهديدات وادعاءات ثم يتراجعون عنها فيما يتعلق بمحور فلاديفيا، ويعود نتنياهو ليقول أن هذا اتفاقيات وعليهم احترام الاتفاقيات.
وأضاف الكرئيس مجلس إدارة جريدة اليوم السابع، أن مصر ملتزمة بالاتفاقيات ولكنها تحمى أيضا أمنها القومى، ولديها جيش هو الأقوى فى المنطقة ولكنه جيش يحمى ولا يعتدى.
وأشار القصاص، إلى أن نتنياهو يستقطب المتطرفين حتى داخل المجتمع الإسرائيلى، والمجتمع الإسرائيلى لم يعد يشعر بالأمن، ووزراء الحرب فى إسرائيل تحدثوا عن التهجير وتصفية القضية ثم تراجعوا، وخلال مظاهرات إسرائيل كان المتظاهرين يطالبون مصر بالتدخل لفرض السلام، لأنهم يعرفون قوة مصر فى المنطقة وأنها الدولة الأكبر التى تمتلك مفاتيح هذا الملف.
وقال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، إن الشائعات الإسرائيلية بشأن تهريب مصر الأسلحة لغزة محاولة للتعمية على مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية التى أصبحت منتقدة دوليا حتى الولايات المتحدة وجهت تحذيرات أمس من هذا الأمر.
وأضاف الكاتب الصحفى أكرم القصاص، أن محاولات التصفية للقضية الفلسطينية فاشلة والفلسطينيون أول من يرفض ذلك، وتجربة العدوان منذ 90 يوما لم يحقق سوى قتل الأطفال والشيوخ والنساء.
وتابع رئيس مجلس إدارة جريدة اليوم السابع، أن مصر كانت واضحة بخطوطها الحمراء منذ بداية العدوان، وحققت نجاحا كبيرا فى ملف القضاء على الإرهاب وقضت على قوى الإرهاب وسيناء تم تطهيرها بالكامل، والتنظيمات الإرهابية مثل داعش وأنصار بيت المقدس كان مخطط لتسليم تلك الأراضى لتلك المخططات التى تظهر الآن.
