وكيل"إعلام النواب": عدد اليوم السابع عن عيد الميلاد نقطة مضيئة فى تاريخ الصحافة

الخميس، 04 يناير 2024 07:00 م
وكيل"إعلام النواب": عدد اليوم السابع عن عيد الميلاد نقطة مضيئة فى تاريخ الصحافة ملف اليوم السابع بمناسبة عيد الميلاد
كتبت ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علق الدكتور نادر مصطفى وكيل لجنة الإعلام بمجلس النواب، على ملف اليوم السابع عن عيد الميلاد، قائلا: "ما قام به اليوم السابع ليس غريبا عليه ولا على الشركة المتحدة، فنحن نشهد يوما بعد الآخر إحياء للثقافة المصرية والارتقاء بالوعى الوطني بشكل غير مسبوق، فالعدد الخاص لعيد الميلاد في هذا التوقيت يعكس خصوصية الإرث الحضاري المصري، ويلقى الضوء على أروع صفحات التآخي بين أبناء الوطن الواحد".

وتابع وكيل لجنة الإعلام بمجلس النواب في تصريحات خاص لـ"اليوم السابع": "لعل المزيد من البحث فى تاريخ الكنيسة يؤكد على وطنيتها حيث دافعت عن الوطن فى كل مراحله التاريخية سواء فى حركات التحرر ومواجهة كل أشكال التحديات، التى واجهت وطننا وآخرهم محاولة سيطرة الجماعات الإرهابية على ثقافة المصريين ووطنهم"، موضحا أن اليوم السابع استطاع أن يصدر عدد يعتبر نقطة مضيئة فى تاريخ الصحافة الورقية المصرية، وهى أن يكون عدد كامل يتعمق فى دور الكنيسة الثقافي، وأن يتناول موضوعات شيقة عن العديد من الجوانب للحياة اليومية لدى الكنيسة والأخوة الأقباط ويتطرق لجوانب هامة من العلاقات الوطيدة بين الكنيسة والقيادة السياسية وكذلك تعرضه لمسألة الرهبنة التي أهدت مصر للدين المسيحي في العالم".

وأوضح النائب نادر مصطفى، أنه لاشك أن اليوم السابع ألقى الضوء عن علاقة الكنيسة بالعالم وما نراه من توقير واحترام لكنيسة أتباعها متواجدين حول العالم، وكذلك تسليط الضوء على الطوائف المسيحية المختلفة، فهذا العدد يجعلنا نضرب المثل لتحذو كل الصحف الأخرى به وتنشر الثقافة المصرية فى كل مكان والوعى وتعمل على تقوية النسيج الوطني.

وأشار إلى أنه كلما كانت الصحيفة على هذه الدرجة من التحديث والتطوير وتقديم كل ما هو جديد فهذا يجعلها مقرؤة أكثر ويثبت أن الصحافة الورقية قادرة على تقديم الجديد والانتشار بين أيادي القراء وتلك الأعداد التذكارية التي يحتفظ بها القارئ لأنها يجد فيها جهد كبير ويكون عدد اليوم السابع بمثابة مرجع يحتذى به وبخاصة ما جاء في درة العدد وهو حوار خاص مع قداسة البابا تواضروس الثانى لتواصل اليوم السابع تألقها وتميزها وريادتها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة