تنظيم داعش الإرهابى يعود للواجهة الإعلامية من جديد.. ظهور مفاجئ مع إعلان تبنى تفجيرات إيران.. نشاط أكثر فى باكستان ودول منطقة الساحل والصحراء الأفريقية.. والصومال والعراق الأكثر نجاحا فى هزيمة المسلحين

الجمعة، 05 يناير 2024 06:41 م
تنظيم داعش الإرهابى يعود للواجهة الإعلامية من جديد.. ظهور مفاجئ مع إعلان تبنى تفجيرات إيران.. نشاط أكثر فى باكستان ودول منطقة الساحل والصحراء الأفريقية.. والصومال والعراق الأكثر نجاحا فى هزيمة المسلحين مسلحو داعش الإرهابي
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عاد تنظيم داعش الإرهابي إلى الواجهة الإعلامية من جديد، بعد أن انقطعت أخباره، وظهر مجددا مع تصاعد التوترات والنزاعات فى الشرق الأوسط، بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، منذ اليوم السابع من شهر أكتوبر 2023.

وتنظيما داعش والقاعدة هما الأبرز على الساحة في هذا العام في تنفيذ الهجمات، بينما جاءت باكستان ودول في منطقة الساحل والصحراء بإفريقيا الأكثر تضررا وتلقّيا لهذه الهجمات، وجاء الصومال والعراق الأكثر نجاحا في هزيمة الجماعات الإرهابية.

ففي 12 ديسمبر، اقتحم مسلحون بشاحنة ملغومة مركزا للشرطة في إقليم خيبر بختونخوا، مما أسفر عن مقتل 23 جنديا على الأقل، وبعض المهاجمين، وأعلنت حركة الجهاد الباكستانية مسؤوليتها، وهي حركة ظهرت مؤخّرا، وتقول إنها تابعة لحركة طالبان باكستان.
 

وظهر التنظيم بشكل مفاجئ مع تبنى، تفجيرين في جنوب إيران خلفا 84 قتيلا خلال إحياء الذكرى الرابعة لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني.

وقال التنظيم المتطرف في بيان نشره على منصات تابعه له، إن اثنين من مقاتليه "فجرا حزاميهما الناسفين وسط تجمع كبير للرافضة المشركين قرب قبر زعيمهم قاسم سليماني بمدينة كرمان جنوبي ايران".

وقبل دقائق من إعلان مسؤوليته عن الهجوم، بث التنظيم تسجيلا صوتيا للمتحدث باسمه أكد فيه أن هذا الهجوم يندرج في إطار "واجبنا الشرعي في نصرة إخواننا المسلمين أينما كانوا ومنها فلسطين".

وأعلنت السلطات الايرانية الخميس "يوم حداد وطني"، ووصف المسؤولون الإيرانيون الاعتداء بأنه "إرهابي"، ونددت دول عدة بينها مصر الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية ودول الخليج بالتفجيرين.

وقد كشفت مؤشّرات الإرهاب لعام 2023 تراجُعا ملحوظا لنشاطه في عدة دول بالشرق الأوسط وإفريقيا، بعد تلقي تنظيماته ضربات موجعة من السلطات، لكنه انتعش في الدول الغارقة في صراعات داخلية وأزمات اقتصادية خانقة.

وفي سوريا، قتل تسعة عناصر من القوات السورية، في هجوم مباغت شنّه عناصر في تنظيم داعش على مواقع عسكرية في عمق البادية في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء الماضي.

واندلعت اشتباكات بين الطرفين إثر الهجوم، استمرت لعدة ساعات، تمكن خلالها عناصر التنظيم المتطرف من مصادرة سيارة عسكرية وتدمير ثلاث سيارات أخرى.

ونفّذ "داعش" في سوريا 336 عملية في شمال سوريا والعاصمة دمشق، قتلت 700 مدني وعسكري.

وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في العراق وسوريا، مني التنظيم بهزائم متتالية، وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية في مارس 2019 هزيمته إثر معارك استمرت بضعة أشهر، حوصر خلالها مقاتلوه من جنسيات مختلفة وآلاف من أفراد عائلاتهم في بلدة الباغوز الحدودية مع العراق.

وفي أغسطس 2023، أعلن "داعش" مقتل زعيمه أبو الحسين الحسيني القرشي، خلال اشتباكات في إدلب شمال سوريا.

ورغم ضربات تستهدف قادته وتحركاته ومواقعه، ينفّذها بالدرجة الأولى التحالف الدولي بقيادة واشنطن، عدا عن ضربات تشنها موسكو الداعمة لدمشق، فلا يزال عناصره قادرين على شنّ هجمات عدّة، تستهدف حيناً قوات النظام السوري والمقاتلين الموالين لها في وسط وشرق سوريا، أو قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في شرق وشمال شرقي البلاد.

وواجه التنظيم ردعا من السلطات في العراق؛ حيث تم قتل واعتقال 200 إرهابي، بينهم 135 على مستوى قيادي، وفقا لجهاز مكافحة الإرهاب العراقي.

وتنشط العديد من الجماعات الإرهابية في صحراء أفريقيان حيث تمثّل منطقة الساحل (وسط وغرب إفريقيا) 43 بالمئة من وفيات الإرهاب عالميا، وفقا لتقرير مؤشر الإرهاب العالمي، ويتركّز 87 بالمئةمن العنف في بوركينا فاسو ومالي.

ويعد أكثر من ثلثي عدد القتلى المبلّغ عنه (14867) بسبب المعارك، وهو أعلى نسبة حدثت خلال العقد الماضي، وفقا لمركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية ومقره واشنطن.

كما عزّز داعش وجوده في المثلث الحدودي بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر منذ انسحاب القوات الفرنسية من مالي 2022.

وحقّق الجيش الصومالي نجاحات في طرد حركة الشباب الصومالية من مناطق كانت رئيسية للحركة، منها محافظة مدغ بولاية غلمدغ في سبتمبر.

يعد استعداد بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال "أتميس" لاستكمال انسحابها في عام 2024، شهادة على التقدّم الذي أحرزته الحكومة في مكافحة الإرهاب.

في المقابل، زادت حركة الشباب نشاطها في كينيا المجاورة، بالعبوات الناسفة وقطع الرؤوس.

عاد تنظيم داعش الإرهابي إلى الواجهة الإعلامية من جديد، بعد أن انقطعت أخباره، وظهر مجددا مع تصاعد التوترات والنزاعات فى الشرق الأوسط، بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، منذ اليوم السابع من شهر أكتوبر 2023

أما في أوروبا، أعلنت الشرطة الألمانية في اليوم الأول من يناير الجاري، القبض على مشتبه به آخر على خلفية التخطيط المحتمل لشن هجوم على كاتدرائية كولونيا (كولن) غربي ألمانيا، ليرتفع عدد المعتقلين إلى 5 أشخاص.

وقالت صحيفة "بيلد" الألمانية، إن المشتبه بهم الأربعة يتحدرون من طاجيكستان ويشتبه في نيتهم تنفيذ هجمات باسم داعش - ولاية خراسان"، في إشارة الى فرع تنظيم في أفغانستان وباكستان.

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة