"السباب" أصبح مقبولا خلال آخر 20 سنة ببريطانيا.. وخبير: يساعد فى بناء الروابط

السبت، 06 يناير 2024 01:43 م
"السباب" أصبح مقبولا خلال آخر 20 سنة ببريطانيا.. وخبير: يساعد فى بناء الروابط المذيعة ميشال حسين
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال خبراء لغويون إن الشتائم أصبحت مقبولة على نطاق واسع خلال العقدين الماضيين لأنها تستخدم بشكل متزايد لأغراض أخرى غير إهانة الناس.

ويقول باحثون أكاديميون إن كلمتي "اللعنة" " (التي تبدأ بحرف F) و"الغائط"، وهما الكلمتان الأكثر استخداما في المملكة المتحدة، كثيرا ما تستخدمان للتأكيد على نقطة ما في المحادثة أو لبناء روابط اجتماعية، وليس بقصد محدد للتسبب في الإساءة.

وجاءت هذه التعليقات بعد أن تلفظت ميشال حسين، مذيعة بي بي سي، سبع مرات بألفاظ تعد من الشتائم في أقل من دقيقة خلال مقابلة مع وزير الداخلية البريطانى جيمس كليفرلي.

واستجوبته المذيعة في برنامج "توداي" على راديو 4 يوم الثلاثاء حول تصريحات له أثارت جدلا واسعا من بينها مزحة ألقاها فى حفل بداونينج ستريت قال فيها إنه يضع مخدر الاغتصاب فى مشروب زوجته. كما وصف شخصا بأنه "حفرة مليئة بالغائط".

وقال الدكتور روبي لوف، محاضر اللغة الإنجليزية في جامعة أستون، برمنجهام: "إن الشتائم، كما هو الحال مع جميع استخدامات اللغة، تعتمد تمامًا على السياق."

وقال لوف إن الأبحاث وجدت أن الناس عادة ما يشتمون في محادثة غير رسمية للتعبير عن المفاجأة، أو للمزاح ، أو لإظهار التضامن مع أقرانهم، أو للإساءة إلى شخص ما.

لكنه قال إن ميشال لم تكن تفعل أياً من هذه الأمور. بدلاً من ذلك، أشارت المذيعة إلى الكلمة التي يزعم أن كليفرلي استخدمها وتساءلت عما إذا كان قالها بالفعل.

  وقال لوف، الذي نشر دراسات حول اتجاهات الشتائم في المحادثات غير الرسمية بين التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، واستخدام كلمة "اللعنة" (التي تبدأ بحرف F)بين المراهقين البريطانيين، إن معظم الكلمات البذيئة أصبحت أقل من المحرمات بسبب كثرة استخدامها.

وأضاف أنه على سبيل المثال، يتم استخدام كلمة F بشكل متزايد في عبارات عامة مثل "أوه، بحق اللعنة"، أو "ماذا بحق الجحيم؟"، مما قلل من تأثيرها على الإساءة.

وأضاف الأكاديمي أن هذا الاستخدام للكلمة يحدث الآن أكثر بكثير مما كان عليه قبل بضعة عقود، و"هذا دليل جيد على أن المعنى المحدد لهذه الكلمة يتلاشى، لأنه عندما يستخدمها الناس، فإنهم يعطونها معنى جديدا."

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة