140 ألف حالة فى عام 2023..

ارتفاع حالات الوفاة والإصابة بحمى الضنك يثير الجدل فى الأرجنتين

الأحد، 07 يناير 2024 10:59 ص
ارتفاع حالات الوفاة والإصابة بحمى الضنك يثير الجدل فى الأرجنتين حمى الضنك
كتبت ـ فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أنهت الأرجنتين عام 2023 بتسجيل ما يقرب من 140 ألف حالة من حالات حمى الضنك المتراكمة في 52 أسبوعا، والتى تسببت فى 75 حالة وفاة، وفقا للنشرة الوبائية الوطنية التي أصدرتها اليوم وزارة الصحة، مما يثير حالة من الجدل والقلق حول تطور الوباء فى البلاد.

وأشارت صحيفة إنفوباى الأرجنتينية، إلى أنه وفقا للسلطات الصحية فإن المنحنى الوبائي للمرض على مستوى الدولة أظهر أنه "خلال عام 2023 تم تسجيل حالات حمى الضنك خلال كل أسبوع من أيام العام"، وبلغ إجمالي عدد الحالات خلال 365 يوما الموافق لعام 2023، 139.946 حالة، منها 130.287 حالة محلية و1.849 حالة مستوردة.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه "بدءًا من الأسبوع الوبائى الخامس، تم تجاوز 100 حالة أسبوعية مع توقعات بارتفاع حالات الإصابة خلال الأسابيع المقبلة، وتم تسجيل القيمة القصوى فى الأسبوع الـ13 مع مع 18311 حالة.

وأوضح تقرير وزارة الصحة، أن معدل الإصابة المتراكم على مستوى الدولة في عموم السكان خلال موسم 2023، مع الأخذ في الاعتبار كل من الحالات المحلية قيد الاستقصاء والمستوردة، بلغ 303 حالات لكل 100 ألف نسمة، مع أعلى المعدلات بين السكان بين 15 و59 عامًا وبتأثير أقل عند الأطفال دون سن 10 سنوات والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.

وفيما يتعلق بحالات الوفيات فقد أكدت السلطات الصحية أن هناك 75 حالة وفاة بسبب حمى الضنك طوال عام 2023، 57% من حالات الوفاة كانت للإناث و43% للذكور.

وأضاف التقرير: "فيما يتعلق بالتوزيع حسب العمر، تم تسجيل الحالات في جميع الفئات، بمتوسط ​​48 عاما، مع ارتفاع معدلات الوفيات لدى من تزيد أعمارهم عن 80 عاما".

في 29 ديسمبر أصدرت وزارة الصحة بيانًا حثت فيه السكان على تعزيز الرعاية لمنع انتشار المرض، الذي يحدث نتيجة لسعة بعوضة الزاعجة المصرية.

وأوصت وزارة الصحة السكان بإزالة جميع الحاويات التي تحتوي على مياه أو قد تحتوي عليها، سواء داخل منازلهم أو حولها، لأنها يمكن أن تكون بمثابة مرتع لتكاثر البعوض.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة