جاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الأحد، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.

وجدد الملك عبدالله الثاني - وفقا لبيان الديوان الملكي - التأكيد على أهمية دور الولايات المتحدة بالضغط باتجاه وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية للقطاع بشكل كاف ومستدام.

وأعاد العاهل الأردني التأكيد على أن المنطقة لن تنعم بالاستقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

وأكد رفض الأردن الكامل للتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والذي يشكل خرقا واضحا للقانون الدولي، لافتا إلى ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم.

وشدد الملك عبدالله الثاني على رفض المملكة لمحاولات الفصل بين غزة والضفة الغربية باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.. موضحا أن ما يمارسه المستوطنون المتطرفون من أعمال عنف بحق الفلسطينيين وانتهاكات للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، أمر مرفوض ويجب التصدي له قبل أن يؤدي إلى تفجر الأوضاع في المنطقة.

كما تناول اللقاء الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.

وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، والدكتور جعفر حسان مدير مكتب الملك، والسفيرة الأمريكية في عمان يائل لمبرت، والوفد المرافق لوزير الخارجية الأمريكي.

كما استقبل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، السيناتور كريستوفر فان هولين والسيناتور جيفري ميركلي العضوين في لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ الأمريكي.

تناول اللقاء، الذي جرى بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني، الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتطورات الخطيرة في غزة.
وأكد الملك عبدالله الثاني ضرورة التحرك للدفع بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، والتخفيف من الكارثة الإنسانية في القطاع، وإيصال المساعدات دون انقطاع.

وجدد التأكيد على رفض الأردن لمحاولات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددا على ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم.
وحذر العاهل الأردني من الأعمال العدائية التي ينفذها المستوطنون بحق الفلسطينيين والانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مؤكدا أن عدم التصدي لهذه الأعمال والانتهاكات سيفجر الوضع في المنطقة ويؤدي إلى توسع الحرب إقليميا.

وأكد عضوا مجلس الشيوخ أن الوضع الإنساني المأساوي في غزة غير مقبول، مشددين على أن الأزمة الإنسانية في القطاع تتفاقم بشكل متسارع.
كما أكدا ضرورة التوصل إلى حل شامل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، مقدرين جهود الأردن بقيادة الملك بهذا الخصوص.