صدر حديثا للكاتب رضا سليمان كتاب بعنوان "جريمة السابعة مساء"، والمقرر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024م، والذى ينطلق يوم 24 يناير الحالى بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
ويقول الروائي رضا سليمان فى تصريحات خاصة لليوم السابع: "كل فرد هو بطل روايته، ينطلق بين تفاصيل الحياة لا يشعر بما قد يفعله بعد قليل، فإذا بأحدهم، وبعد أمر مفاجئ، غير مبرر، يتحول إلى مرتكب فعل غريب، خطأ صغير، يسقط بعده في هوة سحيقة وذهول رهيب يشل تفكيره، وإذا به يحاول إصلاح ما فعل، لكن كيف بهذا التفكير المتعثر والعقل الذاهب يمكنه الإصلاح...!!، ومن خطأ إلى خطأ، يتحول إلى قاتل...!! هل كان هناك بداخله "قاتل" مستكين ينتظر فرصة للظهور؟! هل كان يبحث، بدون أن يعلم، عن سعادة لن تتحقق إلا عن هذا الطريق الدموي؟! هل إن عادت به الأحداث مرة أخرى إلى ما قبل ارتكابه الجريمة.. سوف يبتعد عن أسبابها ولن يرتكبها، أم أنه سيرتكبها مرة بعد مرة مع كل تكرار، لأنه في حقيقة الأمر هو هذا المجرم، القاتل، وإن كان يرتدي ثوب الملاك؟ ترى كيف كانت "جريمة السابعة مساءً"، وكيف حدثت؟! وكيف تم كشف غموضها؟!"
من أجواء الرواية: "شِوال من خيش بني ممتلئ بشيء ما، ملطخ بدماء يبدو أنها كانت متجلطة أو جافة وتذوب مع الماء لتترك خطوطًا حمراء مثل أشباح مرعبة، طرف الجوال يبدو أنه كان مربوطًا على عجل، فقد انحل رباطه وظهرت من فوهته يد صغيرة! يتأملانه دقائق طويلة مرت مثل عام وقد غرقا في بحر الصمت، ذهول قاتل يقبض أحشاءهما، ماذا يفعلان؟! سؤال يتردد بداخلهما ونظراتهما معلقة بأطراف الأصابع الظاهرة".
صدر للكاتب: المسرحية الكوميدية آدم تو، الهيئة العامة للكتاب. وكتاب فن الهبدلوجي من الأدب الساخر. وروايات: عمدة عزبة المغفلين، مطلب كفر الغلابة، ماريونت، وحي العشق، ظلال الموتى، شبه عارية، ما قبل اليوم الأخير، المُدنَّس، أسيرة العشق، مدينة العميان، استراحة فاروق، أنثى في الجوار (مجموعة قصصية).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة