ماتخبوش ولادكم وافتخروا بيهم.."اليوم السابع" فى معايشة مع أطفال التوحد.. سيدة تروى رحلتها مع أولادها المتعافين.. مديرة وحدة التوحد بمستشفى العباسية: ما تتكسفوش من ولادكم وتجاهلوا التنمر.. فيديو

الثلاثاء، 09 يناير 2024 01:00 م
ماتخبوش ولادكم وافتخروا بيهم.."اليوم السابع" فى معايشة مع أطفال التوحد.. سيدة تروى رحلتها مع أولادها المتعافين.. مديرة وحدة التوحد بمستشفى العباسية: ما تتكسفوش من ولادكم وتجاهلوا التنمر.. فيديو ماتخبوش ولادكم وافتخروا بيهم 'التوحد" محتاج حب
كتب أحمد إسماعيل - أحمد جمال الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 
قصص أطفال التوحد وتحديات الأهل معهم، من القصص المؤثرة والملهمة بالفعل، ونستعرض عبر معايشة لتجربة عائلة واجهت تحديات التوحد، وكيف تعاملت معه، مروراً برحلة التشخيص واستكشاف تجربة الأسرة خلال فترة التشخيص، وكيف تم اكتشاف التوحد لدى الطفل وكيف تأثرت الأسرة بالأخبار؟.
 
ثم تليها مرحلة التحديات اليومية وتصوير الحياة اليومية للأطفال ذوي التوحد وعائلاتهم، والصعوبات التي تواجههم في التفاعل الاجتماعي، التواصل، والتعلم، وكذلك جهود العلاج والدعم من خلال استعراض الجهود التي تبذلها الأسرة لتقديم العلاجات والدعم المناسب للطفل، سواء من خلال العلاجات النفسية أو البرامج التعليمية المخصصة، ومرحلة تحولات النمو وتسليط الضوء على تطورات الأطفال ذوي التوحد مع مرور الوقت وكيف يتعلمون وينمون ويتكيفون مع البيئة المحيطة بهم.
 
وتلى ذلك مرحلة تجارب النجاح وشرح الانجازات والتقدم الذي حققه الأطفال ذوو التوحد والدروس التي تعلمها الأهل من تجاربهم مع أطفالهم.
 
 
فمن خلال هذه القصص الإنسانية بهذه الجوانب، نلقى الضوء على الجهود البطولية للأهل والأطفال ذوي التوحد وتلهم الآخرين بقوتهم وتحدياتهم التي تتغلب عليها يوميًا.
من الواضح أن مدام نهى، مرت بتجربة صعبة ومحفوفة بالتحديات مع أولادها الذين يعانون من التوحد وصمودها وتفاؤلها يعكسان قوة الأم وحبها الكبير، إن التوحد ليس مرضًا، بل اضطرابًا يحتاج إلى فهم ودعم خاص.
 
التوحد 2
التوحد 
 
هي فعلا تشير إلى أمور هامة، مثل تجنب التنمر وتقديم الحب والدعم للأطفال ذوي التحديات، وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها في البداية، إلا أن صبرها وجهودها تجاه أولادها ملهمة.
 
التفهم والتقبل الاجتماعي للأطفال ذوي التحديات مهمين جدًا، وهي رسالة مهمة يجب أن تصل إلى الكثيرين.
 
التوحد1
التوحد
 
عبارة " أكيد ربنا له حكمه في ده .. وربنا ما بيديش لحد ابتلاء إلا وهو عارف أنه قده .. فأنا قده إن شاء الله "، تلك الكلمات التى رددتها مدام نهى أم لطفلين من ذوى الهمم لخصت رحلتها مع أولادها المتعافين من مرض " التوحد". 
 
التوحد 4
التوحد 
 
 
التوحد 5
التوحد 
 
قالت أمانى غزالة أخصائية نفسية بوحدة التوحد بمستشفى العباسية: عادة الأطفال اللى عندهم توحد ما بيتعلموش بشكل تلقائى مثل الأطفال الطبيعيين فجزء من تعليهم اننا نخلى عندهم ادراك بالحواس المختلفة زى اللمس والشم والتوازن".
 
ففي غرفة التكامل الحسى والبصرى بمستشفى العباسية نجد عدد من الأجهزة مثل جهاز المروحة وهو عبارة عن جهاز بيطلع الوان مختلفة بتتابعت مختلفة بيبتدى الأطفال يعملوا عليه عملية زى التتابع البصرى".
 
التوحد6
التوحد
 
واسترسلت أمانى قائلة: جهاز آخر عبارة عن عمود ممتلىء بالمياه وبيطلع فقاقيع وهذا للتتابع البصرى أو حتى بيخلق لهم تواصل بصرى جيد" .
 
فيما أكدت ياسمين خالد اخصائية تخاطب بوحدة التوحد، أن الطفل المريض بالتوحد ليس لديه القدرة على الكلام ، مضيفة" علشان نقدر نوصله انه يقدر يتكلم بنقعد سنتين على الأقل علشان يعرف يكون كلمة ثم جملة ويعرف يتواصل مع الأطفال اللى سنه".
 
التوحد
التوحد
 
فى السياق ذاته قالت دكتورة نهال ياسر علام مديرة وحدة التوحد بمستشفى العباسية، إن طفل التوحد يحب أن يتوحد في عالمه الخاص ويحب الجلوس مع نفسه، وهذا الطفل يفضل عدم التعامل مع الناس ولا يحب أن يتعامل مع أطفال مثله، لا يريد أحدا أن يدخل عالمه ولا يطلب شيئامن أحد، ولا يتواصل بصريا ولا بالكلام مع أى شخص.
 
مديرة وحدة التوحد بمستشفى العباسية
مديرة وحدة التوحد بمستشفى العباسية
 
وأردفت قائلة، ليس لديه خيال ولا يسطع أن يفهم ما وراء السطور ولا تعابير الوجه، فهو على سبيل المثال لا يستطع أن يفهم لو انت مكشر يبقى انت زعلان".
 
وأضافت: عنده حركات تكرارية ممكن الطفل لو مبسوط أو زعلان يرفرف بإيده أو يحرك يده بطريقة معينة يلف حولين نفسه يمشى على طرطيف صوابعه، فالتوحد في الأساس يأتى نتيجة لاضطراب نمائى بيظهر اثناء النمووله دراجات بداية من أول ما الطفل بيتولد، وقد يستمر الطفل في النمو طبيعى جدا وعند سن 3 سنوات يبدا يفقد مهارته اللى اكتسابها في مراحل نموه الطبيعية ".
 
وأختتمت دكتورة نهال ياسر علام مديرة وحدة التوحد بمستشفى العباسية ، حديثها قائلة: أحب أقول للامهات والاهالى كلها بوجه عام اللى عندهم أطفال توحد ما تخفش ولا تقلق، وما تكسفش من أبنك وأنت ماشى معه في المواصلات اخرج به في كل مكان فهو ابنك، المفروض المجتمع هو الذى يتقبله وليس من المفروض أن تحبسه علشان الناس لا تتقبله".
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة