قال الكاتب الصحفي نبيل عمر، إنّ المؤامرة جزء من حركة التاريخ منذ بدء الخليقة، موضحًا: "لا أعرف تاريخا لأي دولة في العالم دون مؤامرة، فقد كانت إنجلترا وفرنسا يتآمران على العالم، والدول التي تم غزوها تعرضت للمؤامرة".
وأضاف عمر، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "أكبر دولتين في العالم على مستوى السكان وهما الصين والهند تعرضتا لمؤامرات كثيرة".
وتابع الكاتب الصحفي: "تجربة التنمية في اليابان بدأت بعد تجربة محمد علي بأكثر من 30 سنة، واستطاعت اليابان أن تستمر فيها، فهي حضارة عسكرية وحاربت في الهند والصين وكوريا وفيتنام وكل آسيا تقريبا طول الوقت، أما نحن فلم نستمر".
وواصل: "لم نكمل تجربة التنمية في عهد محمد علي، لأنها كانت تجربة الشريحة، فقد أسس شريحة صغيرة من المجتمع المصري وبدأ يهتم بالتعليم ويؤسس ترسانة بحرية، لكن بقية المصريين كانوا خارج تجربة محمد علي، أما المجتمعات فإنها تنمو عندما تتحول الشريحة إلى تيار عام".
وقال الكاتب الصحفي نبيل عمر: "واجهت ظروف عائلية معقدة في الصغر، وخاصة في الصف الخامس الابتدائي، وتغيبت على إثرها من المدرسة 27 يوما، وكتبتها في روايتي "زوجات أبي"، وكان هناك مدرس اسمه سمير في مدرستنا، وكان يسأل عن عنواني دائما حين لاحظ تغيبي لفترة طويلة، ثم جاء ليقابل والدتي، في الوقت الذي كنت أعيش فيه بمنزل زوجة والدي".
وأضاف عمر: "المدرس أخبر والدتي أنني متغيب عن المدرسة منذ 27 يوما، ومن المقرر أن يصدر قرارا بفصلي نهائيا، ويجب أن يعود لأن مستقبله سيكون جيدا، لأكتشف أن هذا الشخص هو من أنقذ حياتي من خلال ذلك الموقف النبيل".
وواصل: "والدتي جاء إلى المنزل الذي أقطن به، وضربتني بكل قسوة من أجل العودة إلى المدرسة مرة أخرى، ثم انتظمت بالفعل في المدرسة، واكتشفت مع الوقت أن المدرس اتفق معها على شراء "نوتة" ليقوم بالإمضاء عليها يوميا بأنني ذهبت إلى المدرسة أو تغيبت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة