لاحقت مطلقة زوجها السابق بدعوي نفقة متعة، ودعوي تعويض ودعوي حبس، أمام كلا من محكمة الأسرة والتعويضات والجنح، وادعت قيامه بتطليقها غيابياً بعد زواج دام 7 سنوات، وتحايله بالغش والتدليس والتزوير في أوراق رسمية لحرمانها من حقها بالنفقات وحقوقها المسجلة بعقد الزواج، لتؤكد الأم لطفلين:" طلقني وتزوج ولم يكلف نفسه بأن يعلمني بالطلاق إلا بعد مرور 8 أشهر".
وأشارت الأم الحاضنة بدعواها:" طالبته بنفقة متعة قدرها 1.6 مليون جنيه، وأثبت تخلفه عن سداد نفقات أولاده، وتعنته وتهديده لي باحتجاز الأطفال، مما دفعني بنقلهم من مدرستهم لمدرسة بالقرب من مسكن عائلتي، ولاحقته بدعوي حبس بسبب تزويره وملاحقته لي بالتهديدات والتشهير والسب والقذف لأعيش في جحيم بسبب إصراره على الإساءة لي والتنصل من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج ".
وأكدت:" اختفي ورفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، بحجة الانشغال بزواجه، وعندما واجهته أخبرني بأنه لن يسدد لي أي جنيه كنفقة، وتوعدني بتدميري، وتخلي عن مسئولية أولاده ورفضه رعايتهم رغم يسار حالته المادية، وجعل حياتي جحيم، أصابني بحالة صحية سيئة بسبب تعنته، ورفضه رد حقوقي الشرعية وطردني من مسكن الحضانة رغم صدور قرار بتمكيني منه".
يذكر أن نفقة الألعاب والترفيه من مقتضيات إعداد الطفل للحياة فى باكورة حياته بأن يلعب بحسب ما استقر عليه العرف والعادات والتقاليد، وأن يمد الطفل من قبل والده بنفقة ألعاب بحسب وسطه الاجتماعى ودون الإفراط الذى يصل إلى درجة المفاسد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة