تتنوع مقتنيات المتحف المصري ومنها مجموعة نقوش بارزة كبيرة من مقبرة "حور محب" أحد كبار رجال الدولة والمشرف على الشؤون الملكية تثبت دقة فن النحت فى عصر الدولة الحديثة.
وكان حور محب، هو القائد العام لجيش الملك إخناتون، وآخر فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشرة فى مصر الفرعونية، واسمه الكامل حور محب ميرى آمون ومعناه "حور فى عيد محبوب آمون"، وخلال تلك الأيام يتم ترميم تمثال حوب محب الخشبى فى معمل ترميم الآثار الخشبية فى المتحف المصرى الكبير، ولهذا نستعرض سيرة القائد الفرعونى عبر السطور المقبلة.
عرف حور محب عندما ظهر مصورًا إلى جانب الملك فى مقبرته كقائد عسكرى والتى بناها حور محب لنفسه فى منطقة سقارة قبل أن يصبح حاكمًا لمصر، ولعب دور المتحدث الملكى الخارجى باسم مصر.
وارتفعت مكانة حور محب لدى الملك توت عنخ آمون، بسبب قيادة حور محب شخصيًا إحدى البعثات الدبلوماسية لزيارة حاكم النوبة، وبناءً على ذلك، تمت الزيارة التى قام بها حاكم النوبة للملك توت عنخ آمون، وارتفع حور محب فى الأهمية فى عهد توت عنخ آمون، وأصبح القائد العام للجيش ومستشار فرعون للشؤون الخارجية.
ويقول كتاب "الفراعنة المحاربون.. دبلوماسيون وعسكريون" للدكتور حسين عبد البصير، وكان هناك وزيران لتوت عنخ آمون، وهما الأب الإلهيآى والآخر كان هو القائد العسكرى الجنرال العظيم حورمحب، وبعد وفاة توت عنخ آمون، استلم الملك آى مقاليد الحكم لفترة قصيرة، ثم جاء من بعده عدوه اللدود ومنافسه الوزير الثانى القائد العسكرى الجنرال العظيم حور محب الذى تم فى عهده التدمير المنهجى لمعظم آثار فترة حكم توت عنخ آمون والملك آى.
تقوش حور حب
نقوش حور محب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة